قال سفير الإئتلاف الوطني منذر ماخوس، إن المبادرة المطروحة من المبعوث الدولي، غير ناضجة بعد، وتفتقد إلى الوضوح في جوهرها، وأضاف في مقابلة مع أخبار الآن أن المبادرة يجب أن تكون ضمن حل سياسي شامل للأزمة، وليس جزءا بسيطا منها.
وفي وقت سابق حذر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، خطيب بدلة المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، من "الفشل" في مهمته في حال تبنى سياسة من سبقوه .
وقال "المبعوث الدولي الجديد لن يتمكن من النجاح في مهامه، بل سيفشل كما فشل محمد الدابي وكوفي عنان والأخضر الإبراهيمي الذين قدموا بعدها استقالاتهم، في حال تبنى سياسة من سبقوه في محاولة جر نظام الأسد إلى طاولة الحوار والحل السياسي دون ممارسة ضغوط حقيقية عليه"، حسبما نقل عنه المكتب الاعلامي للإئتلاف .
ورأى عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض أن "نظام الأسد لن يقبل أي حل سياسي لأنه على علم بأن أي حل سوف يفضي إلى زواله". وتساءل عن الجديد الذي يحمله دي ميستورا والذي يختلف عن بيان جنيف1 ومفاوضات جنيف2، مشيراً إلى أن "نظام الأسد وحلفاءه سبق وأفشلوا جنيف2 عامدين رغم أن أسسه كانت واضحة جداً". وطالب المبعوث الأممي بتقديم "جدول أعماله وبالحلول التي يحملها للأمم المتحدة التي لم تعلن مؤخراً سوى عن التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب دون الحديث عن محاربة إرهاب نظام الأسد الذي أوجد وشجع تنظيم داعش"، على حد وصفه .
وأشار إلى أن "نظام الأسد يحاول محاولات يائسة لاستعادة جزء بسيط من شرعيته من خلال التصريح بأن ضرب مواقع داعش في سورية يتطلب التنسيق معه، في حين رد الأميركان رسمياً بأنهم سيضربون دون تنسيق" مع دمشق