قتلت كتائب الجيش الحر نحو خمسين من قوات النظام خلال هجوم شنته على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب، اللذين يعدان أقوى وآخر معسكرات النظام في المنطقة.
وأفاد ناشطون أن الثوار تمكنوا بعد المعارك مع قوات الأسد من السيطرة على حاجزي الزعلانة والضبعان إضافة إلى تدمير حاجزي حبوش والشرطي في معسكر وادي الضيف.
وبعد الهجوم تكون المعارضة قد تمكنت من قطع الطريق الواصل بين المعسكرين اللذين يخزن فيهما النظام كميات كبيرة من ترسانته العسكرية ومن العدة والعتاد.
وأشار ناشطون إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى من الطرفين، فيما تمكن الثوار من تدمير دبابة واغتنام أخرى.
وأفاد ناشطون في إدلب بأن هجوم اليوم يعتبر الأعنف على المعسكرين اللذين حاولت المعارضة عدة مرات قبل نحو عامين السيطرة عليهما.
وذكر ناشطون أن هدف معركة اليوم هو قطع طرق الإمداد لقوات النظام والتي تصل ريف حماة الشمالي بريف إدلب الجنوبي.
ويعرف وادي الضيف أكبر معسكرات النظام بريف إدلب بأنه شديد التحصين وتخزن به قوات النظام كميات كبيرة من العتاد والعدة وترسانة عسكرية نوعية.
كما يعتبر معسكر الحامدية البوابة الرئيسية لمعسكر وادي الضيف، ويمتد على مساحة واسعة تقدر بأكثر من عشرة كيلومترات مربعة ويقع جنوب معرة النعمان بريف إدلب.
الجدير بالذكر أن سكان ريف إدلب طالما عانوا من القصف القادم من هذين المعسكرين لمنازلهم، كما تسببت حواجزهما في الكثير من الإعدامات الميدانية للسكان.