أيد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الإثنين 15 ديسمبر/كانون الأول خطة مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا لـ"تجميد القتال" في مدينة حلب شمال سوريا.
وأكد الوزراء أن الخطة الأممية تمنح "بصيصا من الأمل" لإيجاد حل سياسي للصراع المستمر منذ ثلاثة أعوام"في البلاد، في حين أبدت بريطانيا بعض التحفظات على الخطة.
وأشارت مسؤولة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى اتخاذ بعض القرارات لدعم المساعي الأممية فيما يتعلق بخطة الهدنة في مدينة حلب.
AFP مسؤولة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني
ولم تحدد موغيريني شكل الدعم الذي سيقدمه الإتحاد الأوروبي عند إبرام الهدنة في حين ذكر وزير خارجية لوكسمبورغ أن الإتحاد سيكون ملزما بتوفير الغذاء والدواء لمساعدة سكان حلب أثناء الهدنة المرتقبة.
ووافقت المفوضية الأوروبية وإيطاليا الاثنين على تدشين صندوق ائتمان إقليمي لسوريا بتمويل مبدئي قيمته 23 مليون يورو بهدف حشد المساعدة الإنسانية لأزمة اللاجئين السوريين.
وكان دي ميستورا أطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الأحد على خطته "لتجميد الصراع" في حلب قصد إدخال المساعدات الإنسانية للمدينة.