أطلق رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي حملته الانتخابية من كشمير وسط إجراءات أمنية مشددة، وحض الناخبين على المشاركة والتصويت في استحقاق محلي.
وفي لقاء في جنوب الولاية صباح الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول، طلب مودي من السكان ألا يخضعوا للتخويف بعد مقتل 11 جنديا وشرطيا في هجوم على قاعدة عسكرية في ولاية جامو وكشمير الجمعة. وتنسب الهند الهجمات إلى جماعات انفصالية تتخذ من باكستان مقرا لها.
وقال في منطقة جامو إن "جنودنا ضحوا بحياتهم لحماية الديمقراطية"، مضيفا "عليكم التأكد من أن تضحياتهم كات مجدية. إن أصبعكم أقوى من أي كلاشنيكوف".
كما يعقد مودي لقاء في سريناغار، كبرى مدن الولاية، التي حاصرها الآلاف من عناصر القوات شبه العسكرية.
ويسعى حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي، الذي يتزعمه مودي، إلى السيطرة على أغلبية المقاعد في برلمان ولاية جامو وكشمير، التي لا يملك حزب مودي فيها تاريخيا انتشارا واسعا.
وتضاعفت وتيرة الأحداث في هذه الولاية مؤخرا، لا سيما منذ انطلاق الحملة الانتخابية المحلية في 25 نوفمبر/تشرين الثاني. وأوقف الكثير من الانفصاليين أو فرضت عليهم الإقامة الجبرية في الأيام التي تسبق الاستحقاق.
ويجري الانتخاب على خمس مراحل وستعلن النتائج في 23 ديسمبر/كانون الأول