قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الاثنين، إن حكومته ستعمل مع السلطات الكردية "لتحرير" محافظة نينوى من قبضة تنظيم داعش.
وقال العبادي في مؤتمر صحفي، خلال أول زيارة رسمية يقوم بها لإقليم كردستان العراق منذ تولى منصبه العام الماضي، إن بغداد وأربيل تواجهان عدواً مشتركاً وإنهما ستحسنان العلاقات لمواجهة التهديد.
وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع مسعود البرزاني رئيس الإقليم، "لهذا مجيئنا اليوم إلى أربيل، لكي نتعاون وننسق على خطة مشتركة لتحرير أهل نينوى".
ولم يعلن العبادي جدولاً زمنياً لخطة استعادة السيطرة على نينوى وعاصمتها الموصل، حتى لا يفقد "عنصر المفاجأة".
وتأتي زيارة رئيس الوزراء، بعد أقل من أسبوع على طرد قوات عراقية وجماعات شيعية مسلحة لتنظيم داعش من مدينة تكريت، بدعم من غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال عن مزاعم انتهاكات ارتكبتها الجماعات الشيعية التي نظمت صفوفها تحت مسمى لجان الحشد الشعبي، قال العبادي، إن من الظلم توجيه اتهامات للقوة بأكملها.
وقال: "هناك مجموعة صغيرة تحاول إلصاق نفسها بالحشد الشعبي وتقوم بالاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والإساءة إلى الحشد الشعبي".
وأضاف "تابعنا المسيئين واعتقلنا بعض الأشخاص".