رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورقة "القدس" في حملة الانتخابات البرلمانية، ليؤكد إنها ستبقى تحت السيادة الاسرائيلية إلى الأبد، متهما منافسيه بمحاولة "التفريط بها".
وصرح نتنياهو الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول خلال حفل افتتاح المسابقة العالمية في معرفة الكتاب المقدس للبالغين، أن حائط المبكى سيبقي بأيدي اسرائيل.
كما سعى إلى تصوير منافسية رئيس حزب العمل يتسحاك هرتسوغ ورئيسة حزب هتنوعا تسيبي ليفني الذين شكلا سوية معسكرا يحمل اسم "المعسكر الصهيوني" لعدم وصمهما باليسار، بأنهما مستعدان لمنح القدس الشرقية للفلسطينيين في إطار اتفاق سياسي.
وقد زج نتنياهو بالقدس في معركته الانتخابية متهما منافسيه باستعدادهم للتفريط بها.
ويسعى نتنياهو إلى تحويل المعركة الانتخابية إلى منافسة بين معسكر اليسار ومعسكر اليمين على قضايا سياسية، واللعب على وتر التطرف الذي يجتاح المجتمع الإسرائيلي، وهو المكان الذي يبرع فيه ولا يمكن لمنافسيه مجاراته به.
وبعد خطاب نتنياهو أصدر حزب الليكود بيانا هاجم هرتسوغ وليفني" ندعو ليفني وهرتسوغ إلى الكشف أمام الجمهور الإسرائيلي الحقيقة التي يخفونها".. فهل سيوافقان في إطار حل سياسي على إقامة عاصمة فلسطينية في القدس؟ هل سيكونان مستعدين لتسليم مناطق في شرق القدس للسيادة الفلسطينية؟ وهل سيدعمان في المستقبل تقسيم القدس؟ من حق مواطني إسرائيل أن يعرفوا إلى أي حد هما مستعدان للانسحاب".