نددت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب الجمعة بتصرفات واشنطن في احتجاز أشخاص بطريقة سرية وأساليب الاستجواب التي استخدمتها الاستخبارات الأمريكية في الفترة بين عامي 2001 و 2008.
ودعت اللجنة للتحقيق بشكل كامل واتخاذ إجراءات قانونية ضد بطش الشرطة وإطلاق النار على شبان عزل وعدم استخدام مسدسات الصعق الكهربائي إلا في المواقف التي تمثل خطرا على الحياة.
وهذا أول تقرير تعده لجنة مناهضة التعذيب لسجل الولايات المتحدة في منع التعذيب منذ عام 2006 ويأتي في أعقاب اضطرابات ذات صبغة عنصرية في مدن أمريكية هذا الأسبوع بسبب قرار هيئة محلفين في مدينة فيرغسون بولاية ميزوري عدم توجيه اتهامات لضابط أبيض قتل بالرصاص شابا أسود أعزل.
ونددت اللجنة بما وصفته "بالألم الشديد والمعاناة الطويلة" اللتين يتحملهما السجناء خلال عمليات "إعدام فاشلة" والاعتداءات المتكررة لسجناء وتقييد وثاق نساء حوامل في بعض السجون والاستخدام المفرط للحبس الانفرادي.
وقال التقرير إن هناك قلقا عميقا من "تقارير عديدة" عن بطش الشرطة والاستخدام المفرط للقوة مع أشخاص ينتمون لأقليات ومع مهاجرين ومثليين، بالإضافة للتوصيف العنصري وعسكرة العمل الشرطي.
وأشار التقرير إلى "تكرار وقائع إطلاق النار من جانب الشرطة أو الملاحقات المميتة لأفراد سود عزل".