أعربت الأمم المتحدة الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول عن قلقها إزاء "التجسس الرقمي" مشيرة إلى أن الأعمال المتعلقة "تنطوي على تدخل شديد".
واعتمدت الجمعية العامة للمنظمة الأممية بالإجماع مشروع قرار أعدته ألمانيا والبرازيل في متابعة لقرار مماثل العام الماضي بعد أن كشف المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن عن برنامج للتجسس تابع للوكالة مما أثار موجة غضب دولية.
غير أن القرار المعتمد سجل للمرة الأولى ذكر عبارة "البيانات الوصفية "حذر من أن "أنواعا معينة من البيانات الوصفية حين يتم تجميعها يمكن أن تكشف المعلومات الشخصية وتتيح الاطلاع بعمق على سلوك الشخص وعلاقاته الاجتماعية وهويته.
و"البيانات الوصفية" هي تفاصيل عن الاتصالات مثل أي أرقام هاتفية استخدمت في المكالمة ومتى أجريت المكالمات وكم استغرقت من الوقت ومتى وأين فتح شخص ما صندوق بريده الإلكتروني أو استخدم الإنترنت ومن راسله عبر البريد الالكتروني وما هي الصفحات التي زارها.