أطلقت الأمم المتحدة مناشدتها الإنسانية الأكبر على الإطلاق من أجل سوريا، بطلب توفير 8.4 مليار دولار لتمويل مساعدات تشمل مشروعات انمائية لأول مرة داخل سوريا وفي الدول المجاورة.
وأعلن مسؤولو الأمم المتحدة في اجتماع للمانحين عقد الخميس 18 ديسمبر/ كانون الأول في ألمانيا، أن هناك حاجة ماسة لمساعدات من أجل تقديم العون لـ 18 مليون سوري داخل بلادهم وفي الدول التي تستضيفهم.
وشاركت في الاجتماع الذي عقد في برلين 35 دولة وأكثر من 40 منظمة دولية. وسيخصص ثلث قيمة التمويل الجديد للمشروعات التنموية.
وصرحت سيما بحوث، المديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الانمائي، لوكالة "رويترز" أن هدف المؤتمر "تغيير نظرة المانحين والعاملين في المجال الإنساني ولفت النظر إلى أن الأزمة تنموية أيضا وبحث سبل كيفية معالجتها داخل سوريا وفي دول الجوار."
وأضافت أن البرنامج يعمل حاليا في 12 محافظة سورية من مجموع 14 وسيعمل على تنفيذ مشروعات تنموية صغيرة بالتعاون مع شركاء محليين.
وأوضحت أن المشروعات تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية وشبكات المياه وتوفير فرص عمل للنساء اللواتي أصبحن يُعِلن كثيرا من الأسر.