أصدرت محكمة باكستانية يوم السبت 27 ديسمبر/ كانون الأول مذكرة اعتقال بحق إمام إسلامي متشدد اعتبر أن الاعتداء على مدرسة في بيشاور والذي يعد أسوأ هجوم إرهابي في تاريخ البلاد، مبرر.
وأكد مسؤول في الشرطة في إسلام أباد أن "الشرطة تلقت أمر المحكمة ونحن نبذل قصارى جهدنا لتنفيذه".
وقال إمام المسجد الأحمر مولانا عبد العزيز هذا الأسبوع إنه يشارك أهالي الضحايا حزنهم لكنه يتفهم رد طالبان، قائلا "أيها الحكام، يا من تمسكون زمام الأمور، إذا كنتم سترتكبون مثل هذه الأفعال، فسيكون هناك رد عليها".
وتظاهر المحتجون للتنديد بعبد العزيز الذي رفض إدانة الهجوم في برنامج تلفزيوني. وبعدها، قال للمصلين في مسجده إن الهجوم على المدرسة في بيشاور الذي أسفر عن سقوط 149 قتيلا في 16 ديسمبر/ كانون الأول هو رد فعل مبرر على حملة الجيش على حركة طالبان الباكستانية التي قال إنها "مخالفة للإسلام".