ألغت محكمة أسترالية يوم الاثنين 22 ديسمبر/ كانون الأول أمر الإفراج بكفالة عن شريكة منفذ هجوم مقهى سيدني الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى مقتله مع اثنين من الرهائن.
- أزمة الرهائن في سيدني... مقتل الخاطف ورهينتين في عملية التحرير
وذكرت وكالة "رويترز" أن القاضي جرايم هينسون حدد في مسوغات احتجاز أميرة دروديس حتى المحاكمة، أنها أدينت من قبل في جرائم أخرى إلى جانب الطبيعة البشعة للجريمة المزعومة وكذلك وجود احتمال ضئيل بأنها قد تنتهك شروط الكفالة، مشيرا إلى أنها ستمثل أمام المحكمة في فبراير القادم.
وكانت محكمة قضت بالإفراج عن أميرة دروديس بعد أن وجهت لها تهمة قتل زوجة محتجز الرهائن هارون مؤنس، لكن قرار يوم الاثنين قضى بإعادتها إلى السجن انتظارا لمحاكمتها.
وأفرج عن دروديس بكفالة العام الماضي بعد اتهامها بالضلوع في قتل زوجة مؤنس السابقة طعنا ثم إضرام النار فيها في مبنى سكني بمدينة سيدني.
وقال محامو دروديس إن "القضية تافهة وموكلتهم ضحية للغضب الشعبي بسبب احتجاز الرهائن في المقهى رغم أنها لم تشارك فيه".
وكان هارون مؤنس قد قتل إلى جانب رهينتين في مواجهة مع رجال الشرطة أثناء اقتحامهم مقهى "لينت" في سيدني.
وذكرت الشرطة الأسترالية أن هارون مؤنس سبق وأدين بتهمة الاعتداء الجنسي، وأشيع أنه بعث رسائل كراهية لأسر جنود أستراليين قتلوا في الخارج.