أفرجت السلطات التركية بقرار قضائي الجمعة 26 ديسمبر/كانون الأول عن تلميذ كان قد اعتقل بتهمة إهانة رئيس الدولة رجب طيب أردوغان علنا.
- السجن لقاصر تركي أهان أردوغان
وعلى الرغم من إطلاق سراح التلميذ التركي البالغ من العمر 16 عاما، إلا أن ذلك لا يعني إغلاق ملف القضية، إذ سيبقى هدفا للتحقيق، وتحت الملاحقة القضائية، وسيمثل لاحقا أمام المحكمة لكن ليس بصفة معتقل.
وكانت الشرطة اعتقلت التلميذ مباشرة في المدرسة، ووضع تحت الحراسة لأنه أنشأ صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دعا من خلالها المشاركين معه إلى الخروج في مظاهرة في ذكرى الضحايا من المعلمين وضباط الجيش التركي الذين سقطوا على أيدي متطرفين في عام 1930.
وأعلن التلميذ في رسالته الموجة عبر فيسبوك أن مؤيديه يرون في أردوغان "رأس الفساد والنهب، والرشوة". ولم يعترف التلميذ في جلسة التحقيق بالذنب، وأعلن أنه لم يكن ينوي إهانة أردوغان.
وأثار احتجاز التلميذ القاصر انتقادات من قبل أوساط المعارضة، التي رأت في تصرف السلطات مظهرا للاستبداد.