حذر الأمير تركي الفيصل، أحد أفراد الأسرة الملكية في السعودية من أن التوصل لاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي قد يدفع بلاده ودولاً أخرى بالمنطقة لبدء تطوير وقود نووي.
وقال الفيصل خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الاثنين 16 مارس/آذار: "قلت دائما مهما كانت نتيجة هذه المحادثات فإننا سنريد المثل"، محذرا من اتساع دائرة انتشار التكنولوجيا النووية.
وأضاف الأمير السعودي: "إذا كان لإيران القدرة على تخصيب اليورانيوم بأي مستوى فإن السعودية لن تكون الوحيدة التي ستطلب هذا الأمر"، واستطرد قائلاً: "العالم كله سيصبح مفتوحًا على انتهاج هذا المسار بلا مانع، وهذا هو اعتراضي الرئيسي على عملية (5+1)".
وتخشى السعودية أن يترك أي اتفاق نووي الباب مفتوحا أمام طهران للحصول على سلاح نووي.
وتسعى مجموعة 5+1 المتكونة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا للتوصل نهاية الشهر الحالي إلى اتفاق سياسي مع إيران يضمن عدم حيازتها القنبلة النووية في المستقبل.
أما الاتفاق النهائي والكامل والذي يتضمن كافة التفاصيل التقنية فمن المفترض التوصل إليه بحلول الأول من تموز/يوليو المقبل.