وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرسوما يقضي بإنشاء مخازن للمعلومات السرية في السفارات الأمريكية في روسيا ورابطة الدول المستقلة.
ووسع أوباما بشكل ملموس صلاحيات الاستخبارات في التجسس الإلكتروني على المواطنين الأمريكيين والأجانب باستخدام التنصت على المكالمات الشخصية والتبادلات الإلكترونية دون اللجوء الى المحكمة.
كما ينص المرسوم على تعيين كبار الموظفين في الهيئات الدبلوماسية الأمريكية في روسيا من المواطنين الأمريكيين حصرا، وبعد دراسة سيرتهم العامة وتاريخ حياتهم.
وينص بند آخر من المرسوم خاص بأوكرانيا على تعزيز العمل المشترك بين أجهزة الاستخبارات والأمن الأمريكية والأوكرانية في مجال الأمن الإلكتروني.