أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد 21 ديسمبر/كانون الأول أنه سيفعل "كل ما في وسعه" لإغلاق معتقل غوانتانامو في كوبا.
وكان أوباما قد تعهد بإغلاق السجن الذي أثار إدانات دولية عندما تولى منصبه قبل 6 سنوات تقريبا قائلا إنه "يلطخ صورة الولايات المتحدة في شتى أنحاء العالم"، لكنه عجز عن الوفاء بوعده لاسباب من بينها عقبات من جانب الكونجرس.
وقال أوباما في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن التلفزيونية الأميركية "سأفعل ما بوسعي لإغلاقه".
وأضاف "احتجاز هؤلاء الناس لا يزال يلهم الجهاديين والمتطرفين في أنحاء العالم".
وفي أحدث خطوة ضمن مساعي اغلاق السجن بشكل تدريجي قالت وزارة الدفاع الأمريكية السبت إنه تمت إعادة 4 سجناء أفغان احتجزوا في جوانتانامو لما يزيد على 10 أعوام إلى بلادهم.
من جهة أخرى، يسعى أوباما إلى منع خروج الغضب الأمريكي من كوريا الشمالية عن السيطرة بقوله إن الهجوم الالكتروني الكبير على شركة سوني بيكتشرز للانتاج السينمائي لم يكن عملا من أعمال الحرب وانما كان تخريبا الكترونيا.
وقال خلال المقابلة "لا.. لا أعتقد أنه عمل حربي، أعتقد أنه كان عملا من أعمال التخريب الالكتروني وكان مكلفا جدا."
ودخل النزاع طويل الأمد بين واشنطن وكوريا الشمالية مرحلة جديدة باتهام واشنطن لبيونغ يانغ بتنفيذ الهجوم على سوني.
ويدرس أوباما ومستشاريه مجموعة من الخيارات بشأن كيفية معاقبة كوريا الشمالية بعد الهجوم، حيث خلص مكتب التحقيقات الاتحادي الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول إلى أن بيونغ يانغ مسؤولة عن الهجوم، فيما نفت الأخيرة مسؤوليتها عنه.