أرسل الجيش الليبي وقوات موالية للواء خليفة حفتر بتعزيزات عسكرية إلى منطقة "الهلال النفطي"، فيما تتصدى القوات الحكومية لميليشيات "فجر ليبيا" الإسلامية هناك.
وصرح مسؤول عسكري لوكالة "فرانس برس" الأحد 21 ديسمبر/ كانون الأول، إن رئاسة الأركان العامة للجيش أرسلت 16 عربة مدرعة جديدة إلى المنطقة، كانت قد وصلت البلاد السبت.
وقال المصدر إن سيارات إسعاف مصفحة من ذوات الدفع الرباعي، سترسل إلى تلك المنطقة بعد أن تصل البلاد خلال أيام نتيجة لاستهداف سيارات الإسعاف والمسعفين في الاشتباكات.
من جانبه أعلن العميد صقر الجروشي قائد سلاح الجو في القوات الموالية للواء حفتر، أن طائرتين من طراز "سوخوي 24 – SU- 24M" انضمتا لاسطول سلاح الجو وحطتا في مطار راس لانوف النفطي.
وقال الجروشي إن هاتين الطائرتين تعودان لنظام معمر القذافي وتمت صيانتهما وتجهيزهما للقتال مؤخرا بعد تجريبهما، كاشفا عن حصول الجيش على مساعدات لوجستية في عمليات الاستطلاع الجوي والإحداثيات في عمليات الدفاع الجوي.
يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه قادة الجيش على رأس وحدات مشاة و30 آلية عسكرية إلى منطقة الهلال النفطي، مصحوبين بآليات عسكرية وأفراد لدعم الجبهة القتالية في المنطقة.
وكانت ميليشيات "فجر ليبيا" أطلقت على عملية زحفها مطلع الأسبوع الماضي نحو "الهلال النفطي" اسم "عملية الشروق لتحرير الحقول النفطية"، مؤكدة أنها جاءت بتكليف من المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته).
يذكر أن منطقة "الهلال النفطي" تشمل مجموعة من المدن الواقعة بين مدينتي بنغازي وتحوي المخزون الأكبر من النفط، إضافة إلى مرافئ السدرة وراس لانوف والبريقة، وهو الأكبر في ليبيا.