حدد رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون الـ 5 من يناير/ كانون الثاني 2015 موعدا للاجتماع المقبل للحوار بين أطراف النزاع الليبي بعدما حصل على موافقتهم على خارطة طريق.
وصرح دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن خارطة الطريق تنص على حكومة وحدة وطنية، ووقف لإطلاق النار وانسحاب جميع المليشيات ونزع سلاح الفريقين.
وعبر ليون خلال حديثه إلى ممثلي الدول الـ15 الأعضاء في المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة عن "قلقه الكبير" إزاء تدهور الأمن في ليبيا، وطالب طرفي النزاع بـ"التوقف فورا عن إطلاق النار والانخراط في مسار الحوار".
حرس المنشآت النفطية الليبي يمهل فجر ليبيا 72 ساعة
من جهتها قررت غرفة عمليات حرس المنشآت النفطية منح مسلحي "فجر ليبيا" المتمركزين ببلدة بن جواد فرصة 72 ساعة للانسحاب إلى مدينة مصراتة، قبل أن تكون كافة الأهداف في منطقة بن جواد مشروعة وتحت طائل النيران، بحسب بيان للغرفة.
وأشار الناطق باسم الغرفة علي الحاسي خلال البيان، إلى أن الإنذار بمثابة "الفرصة الأخيرة" لعقلاء وحكماء الرقعة الجغرافية الممتدة من سرت إلى مصراتة، من أجل تحمل مسؤولياتهم تجاه العواقب العسكرية التي ستطال كل من يحمل السلاح أو يتواجد بالقرب من تمركزات مسلّحي ما يُعرف بـ"فجر ليبيا".
وأضاف البيان أنه في حال عدم استجابة كتائب مصراتة المتمركزة في عدة أبنية بمنطقة بن جواد ستوجه ضربات جوية مركزة إلى داخل مدينة مصراتة.