أكد الرئيس الكوبي راؤول كاسترو السبت 20 ديسمبر/كانون الأول أن الاقتصاد الوطني الذي تباطأ نوه هذا العام، سيبقى أولوية لدى سلطات الجزيرة في الشهور المقبلة.
- البرلمان الكوبي يصادق على التطبيع مع الولايات المتحدة
- الولايات المتحدة تقرر تطبيع علاقاتها مع كوبا
وقال كاسترو إثر الدورة البرلمانية النصفية في هافانا إن "الاقتصاد هو الموضوع الرئيسي الذي ينبغي التصدي له ويجب إعارته كل الاهتمام من اجل التطوير الدائم للاشتراكية في كوبا".
وأضاف في كلمته أمام أعضاء البرلمان أن "التحدي الذي نواجهه كبير جدا. ينبغي الارتقاء بالاقتصاد ليكون بقدر المكانة السياسية التي اكتسبتها هذه الجزيرة الصغيرة في الكاريبي بفضل الثورة".
ويتوقع أن يصل تباطؤ نمو الاقتصاد الكوبي هذا العام إلى 1.3 في المئة، وهي النسبة الأعلى منذ تسلم راؤول كاسترو السلطة خلفا لشقيقه فيديل عام 2006.
لكن الرئيس توقع أن يتجاوز النمو عام 2015 4%.
وقد أقرت كوبا هذا العام قانونا جديدا حول الاستثمارات الأجنبية لاجتذاب رؤوس الأموال، وأكد كاسترو أن الإصلاحات ستتواصل في الأشهر المقبلة رغم "تأثيرات الأزمة الاقتصادية الدولية والحظر الأمريكي" الذي لا يزال ساريا رغم التقارب الذي أعلن عنه منذ أيام.
على صعيد آخر دعا كاسترو الولايات المتحدة إلى احترام الحكم الشيوعي في كوبا في الوقت الذي يعمل فيه البلدان معا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية.
وقال كاسترو "بنفس الطريقة التي لم نطالب فيها الولايات المتحدة بتغيير نظامها السياسي .. سنطالب باحترام نظامنا".
وسيزور مسؤولون أمريكيون هافانا في يناير/كانون الثاني لبدء محادثات بشأن التطبيع، وقال أوباما إن حكومته ستدفع كوبا نحو احترام حقوق الإنسان والحريات السياسية.