أعلنت كوبا الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول أن اقتصادها سينمو بنسبة 4% العام المقبل معتمدا على تحسن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة لانتشالها من سنوات الركود.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير الاقتصاد الكوبي مارينو موريلو قوله للجمعية الوطنية "إن النمو سيزيد إلى أربعة في المئة في 2015 مقابل 1.3 في المئة هذا العام".
وأكد اقتصاديون محليون أن النتائج المباشرة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية ستشمل زيادة الاستثمارات والعائدات، ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول سابق في البنك المركزي الكوبي قوله "كان أمرا يثير الدهشة قبل أسبوع، لكن الانفراج الدبلوماسي حول ذلك إلى تقدير واقعي حتى رغم استمرار معظم العقوبات الأمريكية".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن الأسبوع الماضي اتفاقا لتطبيع العلاقات مع كوبا بعد أكثر من 50 عاما على انقطاعها.