شن الطيران الإسرائيلي ليلة السبت 20 ديسمبر/كانون الأول غارات على جنوب قطاع غزة دون أن تسفر عن إصابات، وذلك في أول هجوم من نوعه منذ إعلان التهدئة في أغسطس/آب الماضي.
وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من إعلان الشرطة الإسرائيلية أن صاروخا تم إطلاقه من قطاع غزة باتجاه منطقة مفتوحة جنوب إسرائيل دون إحداث أية أضرار، فيما لم تعلن أية جهة تبنيها لهذا الهجوم الصاروخي.
وأكد الجيش الإسرائيلي شن الغارات مشيرا إلى أنها تستهدف "بنى تحتية لحركة حماس".
وكان المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر قال في بيان له إن "منظمة حماس الإرهابية مسؤولة عن هجوم اليوم (الجمعة) ضد إسرائيل وينبغي أن تحاسب عليه".
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الأحداث منذ إعلان التهدئة بين الفلسطينيين وإسرائيل في 26 أغسطس/آب الماضي، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي استمرت أكثر من 50 يوما وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.