أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن هناك أسسا جدية للاعتقاد بأن تنظيم "الدولة الإسلامية" استخدم المواد السامة في سوريا.
وجاء في بيان للخارجية الجمعة 19 ديسمبر/كانون الأول: "ارتباطا مع العمل المستمر لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية على كشف وقائع محتملة لاستخدام غاز الكلور في سوريا كسلاح كيميائي، أحالت دمشق إلى المنظمة معلومات هامة تفيد بأنه كانت هناك حالات استيلاء من التشكيلات غير الحكومية على منشآت صناعية تخزن فيها مواد تحتوي الكلور".
وأضافت الخارجية: "بالتالي هناك أسس جدية للاعتقاد بأن مقاتلي المعارضة المسلحة السورية، وخاصة تنظيم "الدولة الإسلامية"، متورطون في استخدام هذه المواد السامة للأغراض الإرهابية".
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو ترحب بخطوة دمشق المذكورة، مشيرة إلى أن الجانب السوري أكد مجددا من خلال ذلك توجهه للتعاون بشكل وثيق مع المجتمع الدولي حول جميع المسائل المتعلقة بالتزام سوريا باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وأعربت الخارجية عن أملها في أن تأخذ البعثة الدولية المعلومات التي قدمتها لها دمشق بعين الاعتبار، وأن تقيمها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حق التقييم.