تظاهر آلاف الأشخاص السبت 13 ديسمبر/كانون الأول في واشنطن من أجل تحقيق العدالة في قضايا مقتل أشخاص سود برصاص الشرطة.
- استمرار الاحتجاجات في المدن الأمريكية
- مقتل أمريكي "أسود" ثالث برصاص شرطي "أبيض"
- هل يزهر "الربيع الأسود "في أمريكا ؟
وانطلقت في واشنطن مسيرة من البيت الأبيض باتجاه مبنى الكابيتول هيل، احتجاجا على قتل الشرطة لمواطنين سود عزل في عدد من الحوادث في الولايات المتحدة.
وردد المتظاهرون وغالبيتهم من فئة الشباب "لا عدالة، لا سلام".
وكتب المتظاهرون على اللافتات التي رفعوها "العنصرية مرض والثورة هي الحل" و "لا يمكنني التنفس" و"أوقفوا رجال الشرطة القتلة" ورفعت عديد الشعارات الأخرى المنددة بعنف الشرطة.
وقالت لورا مورفي عن جمعية الدفاع عن الحريات الفردية في الولايات المتحدة "نطالب الكونغرس باعتماد قانون ضد الربط بين الأوصاف العرقية والسلوك".
وأضافت "يجب أن نوقف هذا الأمر اعتباراً من الآن، نحن موجودون هنا اليوم، وسنكون هناك غداً، وسنبقى الى حين إنجاز العمل".
AFP SAUL LOEB مظاهرة واشنطن تنديدا بعنف الشرطة
كما تنظم مسيرة أخرى في مدينة نيويورك مطالبة الكونجرس بحماية المواطنين الأمريكيين من تجاوزات الشرطة.
وقال منظمو المسيرة أنهما ستكونان من أضخم الإحتجاجات على الأساليب المتبعة من الشرطة وقتل رجال سود في نيويورك وكليفلاند وفيرجسون وميزوري.
وأضاف المنظمون "لا يكفي إجراء محادثات نحن بحاجة إلى تشريعات".
وقال القس أل شاربتون زعيم تحالف العمل الوطني والناشط الكبير في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية الذي يقود الاحتجاجات في واشنطن إنه "ينبغي ألا نكتفي بالكلام، بل نحتاج تحركا تشريعيا يغير الأمور نظريا وعمليا".
ويشارك في التظاهرة في واشنطن عائلتي إريك جارنر وأكاي جورلي اللذين قتلتهما الشرطة في نيويورك وترايفون مارتن الذي قتله حارس في فلوريدا في 2012 ومايكل براون الذي قتله ضابط شرطة في فيرجسون.