تحضير النص الادبي من حكم المتنبي
تحضير النص الادبي من حكم المتنبي
اكتشف معطيات النص :
ما موقف النّاس من الدنيا ؟ الارتباط و الاهتمام بها.
ما مدى تعلق الناس بالدنيا؟ تعلق شديد
هل حقق النّاس كل أمانيهم؟ و منهم من مات بغصته
هل وجـد النّاس السعادة المطلقة في هذه الدنيا؟ ومنهم من تبخرت أمانيه
ما مصدر هذه المصائب التي يعاني منها البشر؟ تقلبات الدّهر و مصائب الدّنيا.
ما الدوافع التي جعلت الناس ينكلون ببعضهم البعض ؟ طمعهم في البقاء و عدواتهم على حطام الحياة الفانية و ما تريده أنفسهم من جاهها.
ما مصير الإنسان في هذه الدنيا ؟ البقاء للّه.
ما مصير كل من الشجاع و الجبان؟ الأمر سيّان غير أنّ موت الشّجاع أفضل وأغلى من موت الجبان
بم يوحي الفعل "صحب"في مطلع القصيدة؟ الملازمة
ما الأسباب التي جعلت النّاس يعانون في الدّنيا؟ القضاء و ما حمّل الدهر من نوائبه.
ما مدلول لفظة "غصة" في البيت الثاني؟ من لم يبلغ في الدّنيا مراده و أمله و مات بغصته.
للإنسان في المأساة التي يعيشها يدّ ، وضّح. و ما طمعه و جوره و استعلاؤه و ماديته إلا لذلك
ما العبرة التي تستخلصها من حكم الأبيات 3 الأولى؟ الحياة درس خذ منها و تعلم كسب الآخرة.
لأيّ شيء يدعو الشّاعر في الأبيات (7– 8– 9) الموت حق و الموت على مبدأ الرجّولة أعظم.
يقول الشّاعر " عش عزيزا أو مت و أنت كريم " البيت التاسع
أيّ الأبيات يتجلى فيها هذا المعنى؟ البيت السابع و الثامن
هل ترى علاقة بين هذه الحكمة و نفسية المتنبي؟ من أين استمدها؟ و ما قول الحكيم إلا دوافع نفسية ، و قيل أنّ مقتل المتنبي فيه عراك مع قُطاع الطرق و مات شجاعا هو كذلك. و استمدها من نظرته المتفحصة لخبايا للحياة.
في البيت 2، و 3 صورتان بينيتان. أكشف عنهما مبيّنا أثرهما في المعنى.
وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ : كناية عن الخيبة أي ذهبوا بالشّر و الهمّ و فارقوا الحياة على هذا النحو.
رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَياليهِ :استعارة مكنية الليالي لا تحسن الصنيع فجسدها في صورة المحسوس و أبقى على منا يشير للمحذوف (الإنسان).
ما نمط النّص؟ و ما خصائصه؟ علّل. حجاجي. توظيف الحجج والبراهين والأمثلة من الواقع،و اعتماده الصبغة العقلية ، و الروابط المنطقية.
النّص يكاد يخلو من العواطف. علّل. يخاطب العقول لا القلوب و لغة العقل أبعد من ذاتية القلب.
ما المخاطب في هذا النّص: العقل أم القلب؟ العقل انطلاقا من المنطق.
يتجلى تأثر المتنبي بالمنطق وضّح. الحياة فانية و البقاء للواحد الأحد.( كلّ ما عليها فان )
اشرح البيت الخامس مبديا رأيك فيه،إلى أي مدى ينطبق هذا البيت على عصرنا هذا.
القناة عود الرمح و السّنان زجه الذي يطعن به. يقول: إذا انتبذت الزمان للإساءة بما جبل عليه صارت عداوة المعادي مددا لقصده نحوك ، فجعل القناة مثلا لما في طبع الزمان و جعل السنان مثلا للعداوة.
هل ترى علاقة بين هذه الحكم؟ كلّها تصب في بحر يمخر عبابه عقول النّاس
على من يعود ضمير الهاء في: شأنه ، منه ، لياليه ، أعانه؟ يعود على الزّمان
عرّف الحكمة. لغة: من الحكم وهو المنع. سميت الحكمة بذلك، لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأرذال. اصطلاحا: تطلق على عدة معان منها: العدل، والعلم، والحلم، والنبوة، والقرآن، والسنة،والفقه بالدين، والعمل به. قوله تعالىومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا) البقرة:269
فهي قواعد إنسانية عامة فضلها وفائدتها التنبيه والإعلام والوعظ.
ما أسباب ظهورها في هذا العصر ، و ما مصدرها؟ أباطيل المجتمع و خزعبلاته ترهاته ، الدعوة و حركة الإصلاح.
لماذا خالف المتنبي استهلال قصيدته على غرار الآخرين؟ لأنّه من دعاة التجديد في القصيدة العربية
هل ترى بعض ملامح الحياة الاجتماعية؟ علّل. الاهتمام بشؤون الدّنيا ، الحروب ، مظاهر الإهانة.