قال رئيس هيئة الأركان الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف إن واشنطن وحلفاءها زادوا من دعمهم المقدم لفصائل المعارضة السورية المسلحة وذلك لتغيير نظام الحكم في سوريا.
كما أكد غيراسيموف أن تنظيم الدولة الإسلامية بات العصب الرئيسي في المنظمات الإسلامية المتطرفة بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف غيراسيموف: "بحسب معلوماتنا فإن التنظيم الذي ينشط في العراق وسوريا يضم في صفوفه قرابة 70 ألف مقاتل من مختلف الجنسيات".
وأشار المسؤول العسكري إلى أن "الولايات المتحدة كانت مولت هذا التنظيم لمواجهة قوات الحكومة السورية".
إلى ذلك أكد غيراسيموف أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين كثفوا الجهود الرامية إلى إسقاط نظام بشار الأسد في سياق النزاع المتواصل في سوريا.
وقال غيراسيموف في اللقاء السنوي مع الملحقين العسكريين الأجانب المعتمدين لدى موسكو اليوم الأربعاء 10 ديسمبر/ كانون الأول: "إن حجم المساعدات الأجنبية للتنظيمات المسلحة يزداد، وتشتد الضغوط السياسية والإعلامية الدولية على القيادة السورية. كما تتخذ خطوات ترمي إلى تصعيد النزاع".
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد أعلن في وقت سابق أنه لا توجد بؤرة توتر واحدة في العالم إلا وفيها تواجد عسكري أمريكي، مضيفا أنه بعد انتهاء "مهمة جلب الديمقراطية" لهذه البلدان تتحول إلى مناطق فوضى دموية.