أعلنت اليابان أن العقوبات الجديدة التي فرضتها بحق زعماء "جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين" شرق أوكرانيا لن تؤثر على الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طوكيو.
وفرضت الحكومة اليابانية الثلاثاء 9 ديسمبر/كانون الأول عقوبات بحق 26 مسؤولا في الجمهوريتين المعلنتين من طرف واحد و14 منظمة فيها.
وتضمنت لائحة العقوبات التي نشرتها وزارة الخارجية اليابانية على موقعها كلا من رئيس "جمهورية دونيتسك الشعبية" الكسندر زاخارتشينكو، والنائب الأول لرئيس حكومة الجمهورية فلاديمير انتيفييف، ووزيرة الخارجية يكاتيرينا غوباريوفا، ووزير الدفاع فلاديمير كونونوف، وقائد القوات الشعبية في دونباس ميروسلاف رودينكو.
Reuters زاخارتشينكو محاطا بالحرس العسكري
أما بالنسبة لجمهورية لوغانسك، فشملت العقوبات رئيس الوزراء غينادي تسيبكالوف، ووزير الدفاع أوليغ بوغروف وأعضاء آخرين في الحكومة.
وفي لائحة المنظمات، برز اسمي "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية"، بالإضافة الى "حرس لوغانسك"، و"جيش جنوب-شرق"، و"مجتمع سوبول"، وقوات دونباس الشعبية، وكتيبة "الشرق" وغيرها.
وكانت الحكومة اليابانية قد فرضت في سبتمبر/أيلول الماضي حزمة عقوبات رابعة ضد روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية، تضمنت "تشديد إجراءات تصدير الأسلحة وتقديم التقنيات والمواد العسكرية"، ومنع نشاطات مصرفية روسية في اليابان.
ومع ذلك، اعتبر الأمين العام للحكومة اليابانية ياسيخيدي سوغا أن العقوبات الجديدة لن تؤثر على الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى طوكيو.
وأوضح أن القرار حول هذه الزيارة "سيتخذ انطلاقا من تحليل شامل لمختلف الحقائق"، مؤكدا أنه تم خلال لقاء زعيمي البلدين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في بكين اتخاذ قرار بدء "التحضيرات المحددة" لهذه الزيارة.
RIA NOVOSTI بوتين ورئيس الوزراء الياباني خلال لقائهما في بكين
ولفت إلى أن العقوبات ضد مسؤولي ومنظمات شرق أوكرانيا اتخذت بناء على "امتلاكهم علاقة مباشرة بزعزعة الاستقرار شرق أوكرانيا. وتنص على عدم منحهم تأشيرات، وتجميد أرصدتهم وأصولهم الموجودة في اليابان، ونعتبر أن الإجراءات التي اتخذت هذه المرة لن تؤثر على زيارة بوتين الى اليابان".