انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين 8 ديسمبر/كانون الأول قادة مصر لطلبهم من الانتربول إصدار مذكرة توقيف بحق الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي.
- القرضاوي: لم أقتل ولم أحرض كي أدرج على قائمة الانتربول
وقال أردوغان أمام مجلس العلماء في أنقرة "انظروا، هناك شخص وصل إلى السلطة عبر انقلاب ويصدر تعليمات للإنتربول."
وأضاف "تم القيام بخطوة من أجل توقيف يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين."
وتابع "أي نوع من الأعمال هذا؟ العلم لا يمكن أن يكون في تصرف السياسة، وإنما العكس."
يذكر أن القرضاوي وهو مصري الأصل يقيم في قطر يحمل جنسيتها، ويعتبر من أبرز الدعاة المقربين من تنظيم "الإخوان المسلمين" المحظور، وقد أدت خطبه الحادة وانتقاده اللاذع للسلطات المصرية على عزل الرئيس السابق محمد مرسي إلى زرع التوتر مع القاهرة، كما زادت الشرخ في العلاقات المصرية-القطرية.
وكان جهاز الإنتربول الدولي قد نشر في وقت سابق نشرة حمراء بحق عدد من قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، أبرزهم القرضاوي وجاء إصدار تلك النشرة بناء على طلب من السلطات المصرية.
وتعتبر تركيا من أبرز داعمي "الإخوان المسلمين" بمصر وقد اعتبر أردوغان في السابق عزل الجيش للرئيس مرسي بأنه "انقلاب".