قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الـ (يويفا)، حظر مشاركة أندية القرم في المسابقات الروسية بدءا من أول يناير/كانون الثاني 2015.
وأعلن الأمين العام للاتحاد الأوروبي جياني إنفانتينو في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الخميس 4 ديسمبر/كانون الأول، بأن الاتحاد الدولي الـ (فيفا) أيد قرار الحظر.
وقال إنفانتينو: "لقد اتخذنا قرارا بحظر أندية القرم من المشاركة تحت إشراف الاتحاد الروسي لكرة القدم اعتبارا من 1 يناير/كانون الثاني 2015. وعلاوة على ذلك، يتم اعتبار شبه جزيرة القرم (منطقة خاصة)، وستشارك منظمتنا في تطويرها".
وأشار الأمين العام للاتحاد الأوروبي إلى أن: "لن يحق للاتحاد الروسي لكرة القدم تنظيم أي بطولات في القرم، دون موافقة اليويفا واتحاد الكرة الأوكراني".
وأوضح إنفانتينو "الاتحاد الاوروبي لا يمكن أن يتدخل في السياسة، نحن مسؤولون فقط عن كرة القدم. نحن لا نريد حظر كرة القدم في شبه جزيرة القرم، على العكس من ذلك، نحن نريد تطويره، ونحن سنقوم بتمويله".
وكانت الأندية التابعة لشبه جزيرة القرم، سيمفيروبول، وسيفاستوبول، ويالتا، قد أكملت بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، في مارس/آذار الماضي، مسابقة الدوري الأوكراني حتى النهاية في الموسم الماضي، قبل أن يتم حل المسابقة، وهي تشارك الآن بأسماء جديدة في دوري الدرجة الثانية الروسي وفي مسابقة الكأس.
ولم يعترف اتحاد الكرة الأوكراني بانتقال هذه الأندية إلى الدوري الروسي، وطالب اليويفا والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتخاذ اجراءات ضد روسيا.
وأكدت هيئة الطوارئ التابعة لليويفا في شهر اغسطس/آب الماضي، أنها لا تعترف بنتائج الأندية الثلاثة من شبه جزيرة القرم.
واوضح الاتحاد الاوروبي انه اتخذ هذا القرار بعد اجتماع للجنة الطوارئ في "َضوء الوضع المعقد والصعب والاعتبارات السياسية، وذلك حتى التوصل الى حل يتفق عليه".