قالت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء 3 ديسمبر/كانون الأول أن نتائج الانتخابات البرلمانية في مولدوفا تدل على أن اعدادا كبيرة من المقترعين مع تطوير العلاقات مع روسيا الاتحادية.
- الانتخابات بمولدوفا: تقدم الأحزاب المعارضة للتكامل مع أوروبا
وقال بيان للخارجية الروسية "نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في مولدوفا تدل في العموم على أن أعدادا كبيرة من المقترعين المولدافيين عبروا عن وقوفهم مع تطوير العلاقات مع روسيا الاتحادية، ومع ربط البلاد بعملية التكامل في الفضاء الأوراسي".
وجرت في مولدوفا انتخابات برلمانية الأحد 30 نوفمبر/تشرين الثاني، دار التنافس فيها بين القوى السياسية اليمينية المؤيدة للتكامل مع الاتحاد الأوروبي، والأحزاب المعارضة اليسارية التي تؤيد التكامل الأوراسي (مع روسيا وبيلاروس وكازخستان).
وتصدر الحزب الاشتراكي نتائج هذه الانتخابات بعد الانتهاء من فرز 95.85% من أصوات المقترعين حائزا على نسبة 21.03%، وحل في المرتبة الثانية الحزب الليبرالي الديمقراطي بنسبة 19.68%، وفي المرتبة الثالثة الحزب الشيوعي بنسبة 17.86%، يليه الحزب الديمقراطي بـ 15.89%، ويحتل الحزب الليبرالي المرتبة الخامسة والأخيرة في قائمة الأحزاب التي تمكنت من الدخول إلى البرلمان الجديد بنسبة 9.44%.
واستبعدت لجنة الانتخابات المركزية حزب "باتريا" ("الوطن") من سباق الانتخابات. وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحصل هذا الحزب على نسبة أصوات ما بين 9% - 13%، في حال خوضه للانتخابات.