قال رئيس الحكومة الليبية الموازية عمر الحاسي الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني إن محاولات الحكومة المنافسة شرق البلاد إحكام السيطرة على النفط التي يؤدي إلى تصعيد الصراع وتقسيم الدولة.
- حفتر: معركة طرابلس لا تزال في بدايتها
- اغتيال ضابط طيار تربطه صلة مصاهرة باللواء حفتر
وجاء تحذير الحاسي بعد أن أعلنت حكومة الثني مسؤوليتها عن شن غارات جوية على مطار معيتيقة الدولي في طرابلس هذا الأسبوع، مما أدى إلى تصاعد المواجهة التي بدأت بهجوم من "فجر ليبيا" على قوة منافسة في طرابلس في يوليو تموز.
وفي خطوة تهدف إلى إحكام السيطرة على صناعة النفط، قالت حكومة الثني الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني أنها عينت رئيسا جديدا للمؤسسة الوطنية للنفط.
وقال الحاسي أن النفط الليبي أصبح جزءا من الحرب.
وأضاف أن ليبيا قد تنقسم إذا سمح المجتمع الدولي للثني بتعيين رئيس آخر للمؤسسة الوطنية للنفط وتأسيس شركة نفط في الشرق.
وقال الحاسي أن الحكومة المنافسة بقيادة عبدالله الثني تسعى لإقامة محكمة عليا وبنك مركزي ووزارة نفط منفصلة في الشرق مؤكدا ضرورة عدم الإنسياق لهذا التمشي تفاديا تقسيم ليبيا.
وسعت حكومة الثني لنقل رؤساء المؤسسات التي تديرها الدولة إلى الشرق، ويعترف المجتمع الدولي بالثني الذي ينفي أيضا أي خطط للانفصال.
وصرح الحاسي أن أوبك ساهمت في تصعيد الوضع برفض دعوة وزير النفط في حكومته ما شاء الله الزوي إلى اجتماع أوبك الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني والذي حضره وفد حكومة الثني.
وأفاد الحاسي إن حكومته منفتحة على الحوار مشيرا الى أن هذا الصراع لا يمكن حله عسكريا.