يشهد عدد من مدن ألمانيا في الفترة الأخيرة تصاعدا في وتيرة الاعتداءات العنصرية على المساجد، ما دفع سلطات البلاد إلى مباشرة حملة من التحقيقات في حق المهاجمين.
وأوضح رئيس الجمعية المسؤولة عن الإشراف على بناء أحد المساجد في مدينة دورماغن غرب ألمانيا أن أشخاصا ينتمون إلى اليمين المتطرف كتبوا عبارات عنصرية مثل "يحيا هتلر"، و"الموت للإسلام في ألمانيا"، ورسموا رموزا للنازية وصلبانا معقوفة على جدران احد المساجد.
وقامت السلطات الألمانية بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية وأعلنت عن تقديم جائزة بقدر 1500 يورو لمن يدلي بمعلومات تفيد بالوصول إلى مرتكبي الاعتداء.
من جهته، ندد عمدة مدينة دورماغن بشدة بهذه الاعتداءات، واصفا إياه بـ"غير المقبولة".
وبدأ بناء مسجد السليمانية في دورماغن عام 2012، ومن المخطط أن يحتضن المسجد الأنشطة الدينية والاجتماعية للمسلمين في المدينة التي يقطن فيها قرابة 4500 مواطن ألماني من أصل تركي.