ذكرت السلطات المكسيكية يوم الخميس 27 نوفمبر/ تشرين الثاني أنه تم العثور على 11 جثة مشوهة في ولاية غيريرو بالجنوب، بالقرب من المكان الذي شهد اختفاء 43 طالبا مكسيكيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤولين أمنيين مكسيكيين قولهم إن " 11 جثة عثر عليها في أحد الطرق بولاية غيريرو".
وأضافت " بعض الجثث تم تشويهها وحرقها".
وأشارت السلطات الأمنية انه إلى جانب الجثث، عثرت الشرطة على رسالة من مجموعة إجرامية كتب فيها "هذه هي قاذوراتكم".
وكان الطلاب الـ 43 قد فقدوا يوم 26 سبتمبر/أيلول، أثناء سفرهم إلى مدينة إغوالا الواقعة جنوب غرب ولاية "غيريرو" المكسيكية، للاحتجاج ضد سياسات التوظيف والتمويل التمييزية للحكومة.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني، اعتقلت السلطات المكسيكية عمدة المدينة، الذي يشتبه في أنه مسؤول عن عملية الاختفاء الغامضة هذه التي لا تزال تؤرق المجتمع المكسيكي.
الرئيس المكسيكي يقترح حل الشرطة البلدية
اقترح الرئيس المكسيكي اينريكي بينا نيتو حل وحدات الشرطة البلدية، نظرا لاختراقها من طرف عصابات الجريمة المنظمة.
وأكد الرئيس المكسيكي أن النظام البديل سيشمل خلق 32 وحدة أمنية منظمة بشكل محكم ويصعب على أفراد العصابات الإجرامية اختراقها وشراء ذممها.
وقال الرئيس المكسيكي إن الوضع الأمني في المكسيك لا يمكن أن يستمر على هذه الحال، بعد خطف 43 طالبا منذ شهرين.