وقال أوباما في كلمة ألقاها الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني في شيكاغو: "لا أتعاطف مع من يعتبر الأحداث في فيرغسون تبريرا للاعتداءات".
وأضاف "لا يوجد تبرير لهذه الاعتداءات، ولإضرام الحرائق والنهب، يجب معاقبة من يتصرف بطريقة غير قانونية".
وأعرب الرئيس الأمريكي في نفس الوقت عن دعمه للموقف البناء في حل المشكلة.
وتابع أوباما: "أدعو (النائب العام) إيريك خولدير ليس الى التحقيق فيما حدث في فيرغسون فحسب، بل والى تحديد الخطوات التي يجب أن نتخذها معا لتنظيم سلسلة لقاءات إقليمية لرفع الثقة المتبادلة في المجتمع".
ولفت الى أن ممثلي المجتمع المدني والزعماء الروحيين في كل ولاية أمريكية سيبحثون مثل هذه الخطوات مع ممثلي أجهزة الأمن والسلطات الفدرالية.
هذا وشهدت مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأمريكية الثلاثاء تجدد الاحتجاجات العارمة ضد عنف الشرطة والعنصرية على خلفية تبرئة الشرطي الأبيض قاتل براون الأسود.
نشر 2200 عنصر من الحرس الوطني في فيرغسون
أمر حاكم ولاية ميزوري جاي نيكسون بنشر ألفين ومئتي عنصر من الحرس الوطني في مدينة فيرغسون بعد يوم من اندلاع احتجاجات عنيفة على قرار إسقاط لائحة الاتهام ضد ضابط شرطة قتل فتى ذا أصول إفريقية، والتي سرعان ما امتدت إلى عدة مدن أمريكية.