العواصف الزوجية شئ من الأمور الطبيعية التي لابد وأن تتعرض لها أي حياة بين زوجين يعيشان تحت سقف واحد، فإذا كانت الحياة يملؤها الحب والحنان تتماسك عندما تهب عواصف الحياة وإذا كانت حياة عادية وهشة من السهل جدا أن تكسرها الرياح وتنتهى نهاية حزينة لايتمناها أحد.
الدكتور شافع النيادي خبير العلاقات الزوجية يؤكد أن هناك أسس وقواعد لابد وأن يدركها الشريكان عند التفكير في إقامة أسرة كي تكون أسرة سعيدة ومتماسكة، لايكسرها شئ مهما تعرضت للمواقف الصعبة.
ويطلعنا النيادي على أبرز القواعد التي تساعد على بناء أسرة قوية ومتماسكة:
-حسن اخيار شريك الحياة بألا يترك الشخص أحدا يتدخل في حياته الزوجية ولو كانت الأم، فاختيار لابد وأن يكون عن قناعةداخلية من الشخص نفسه سواء الرجل أو الفتاة.
-الثقة:جعل شريك الحياة على ثقة من شريكة مصدرا لثقته وحمايته من كل أذي وسنده في المواقف الصعبة.
-قتل الكبرياء: وذلك بمبادرة المصالحة عند حدوث مشكلة ما فالطرف الذي يبادر بالمصالحة يكسب نقاط أكثر ولا تترك مشكلة اليوم إلى الغد، بالإسراع بحل المشكلات وإلا تترك مجالات للشكوك مع إيضاح النقاط المبهمة كى تتضح الأمور.
-عدم إغاظة الطرف الآخر:بألايحاول أي طرف إغاظة الطرف الآخر بمقارنته بغيره، أو التقليل من شأنه مهما كانت الظروف وحجم المشكلات.
-الحفاظ علىالأسرار: يجب أن تكونأسرار الزوجين مكانها منزلهما، فلا يجب أن تخرج الأسرار الزوجية من البيت فذلك يسبب انهيارا لها، مع الحرص على يكون كل شريك محافظا على عباداته لتعم البركة في عيشهما.
وأخيرا يقول خبير العلاقات الزوجية إنه لابد من الاهتمام بالمظهر الخارجي فليحاول كل طرف أن يتألق أمام الآخر، مع تبادل الهدايا بين الطرفين لأنها رسالة تجدد الود بين الطرفين والورود أجمل رسالة للتأكيد على الحب بين الطرفين.