جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 4 دول آسيوية

يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاربعاء جولة آسيوية تستغرق أسبوعا، وتشمل كلا من اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين، حيث وصل أوباما إلى العاصمة اليابانية طوكيو اليوم.
وتعد جولة أوباما الآسيوية هي الأولى من نوعها منذ إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في عام 2012. كما ستكون زيارته لكوريا الجنوبية هي الأولى من نوعها منذ تسلم الرئيسة الكورية "بارك كون هيه" منصب الرئاسة في شهر فبراير من عام 2013.
وقال البيت الأبيض إن جولة الرئيس أوباما ستكون فرصة لتأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه دول آسيا والمحيط الهادئ ولتنفيذ إعادة التوازن في سياساته الدبلوماسية بين آسيا والمناطق الأخري في العالم.
وفي واقع الأمر، كانت الولايات المتحدة قد سعت إلى تركيز سياساتها الدبلوماسية والعسكرية على الدول الآسيوية بعد أن تم إعادة انتخاب أوباما، الا أنها مازالت غير قادرة على ذلك، خاصة بعد تولي جون كيري منصب وزير الخارجية بدلاً من هيلاري كلنتون، حيث كانت كلينتون تدرك أهمية آسيا، أما كيري فهو يهتم أكثر بالشرق الأوسط والخلافات الإسرائيلية الفلسطينية والنزاعات الجارية في أوربا الشرقية.
ومن المتوقع أن تكون جولة أوباما محاولة جديدة للوفاء بوعد الإدارة الأمريكية للدول الآسيوية بتقوية العلاقات الاقتصادية ودعم الروابط العسكرية معها.
ومن بين القضايا المهمة التي سيتم بحثها خلال جولة أوباما للدول الآسيوية، التنافس بين الصين واليابان لتقوية نفوذهما في آسيا، والخلافات القائمة بين كوريا واليابان حول القضايا التاريخية الماضية، بالإضافة إلى القضية النووية لكوريا الشمالية.
وقالت "سوزان رايس" مستشارة الأمن القومي للرئيس الامريكي إن المباحثات في كل دولة سوف تركز بشكل مكثف على تنشيط العلاقات الثنائية وعلى إحراز تقدم في العناصر المختلفة لاستراتيجية واشنطن تجاه المنطقة.

شكرا لك وجزاك الله كل خير