النثر العلمي المتأدّب (الأسلوب العلمي المتأدّب):
يهتم أصحاب النثر العلمي بالفكرة ووضوحها
ويحرصون كل الحرص على تبليغها للقارئ بأسلوب
سهل المأخذ قريب إلى الطبع بعيد عن التنميق اللفظي
والتصّنع البديعي.
من خصائصه:
- غلبة الطابع الموضوعيّ وانعدام الذاتية والعاطفة...
- الإكثار من المصطلحات والألفاظ الدقيقة.
- الإجمال ثم التفصيل.
- الأسلوب السهل المباشر، والبعد عن البيان والخيال
حيث يهتم الكاتب بالفكرة والمعنى لا بالشكل
والزخارف.
مثال: أسلوب ابن خلدون في المقدمة.
* شعر الزهد والتصوّف:
غرضه الدعوة إلى التقشف، والعزوف عن الدنيا
ومتاعها، والبعد عن الملذات والتحكم في الشهوات،
والدعوة إلى التمسك بقيم الدين السامية، والتوبة
والاستقامة بعد الضلال، والاستعداد للآخرة.
من خصائصه:
- يغلب عليه طابع الوعظ وإظهار الندم.
- التذكير بالآخرة والاعتماد على القرآن الكريم
والحديث الشريف.
- سهولة العبارة ووضوح المعنى اللهم إلا بعض
المصطلحات الصوفية.
- المزج بين الإقناع العقلي والتأثير العاطفي.
* أدب المهجر:
أدباء المهجر أصحاب نزعة إنسانية تسامحية قويّة،
يدعون إلى حبّ الإنسانية ونبذ كل نظرة طائفية أو
تعصّب عرقي أو قوميّ أو ديني، ويحثون على اعتبار
المصالح العامة، والكرامة الإنسانية.
من خصائصه:
- التأثر بالمذاهب الأدبية الغربية.
الحنين إلى الوطن، والاشتغال بذكر مآثره.
البكاء على فراق الأهل و الأحبّة.
التفاؤل والنزعة الإنسانية (حب الخير للإنسانية).
- استلهام الطبيعة وتوظيف عناصرها في التعبير عن
الأحاسيس (الرومنسية).
- سهولة اللغة وبساطتها.
* المذهب الرومنسي:
قام هذا المذهب في القرن الثامن عشر وبلغ ذروته في
القرن التاسع عشر، وظهر آرد فعل للمذهب الكلاسيكي
الذي فرض على الأدباء استعمال العقل في عملية الإبداع
والسّير على منوال قدماء اليونان والرومان في أعمالهم
الأدبية، وتحليل العواطف تحليلا منطقيا وتجنب جموحها
وإسراف الخيال.
ومن خصائصه ما یلي:
- ال ّ شاعر الرومنسي يستمدّ أدوات فّنه من خلال الطبيعة.
-طغيان الذاتيّةكاستعمال ضمير المتكّلم المفرد وتكراره
أحيانا).
الفرق بين وصف الطبيعة عند الشعراء التقليدیين
والشعراء الرومنسيين: تتجلى في ترآيز الفريق الأول
على الوصف الخارجي للطبيعة وإسناد صفات الأحيا
إليها، أما الفريق الثاني فيتعدى هذه الوضعية ويمتزج
بالطبيعة امتزاج الأحياء فيراها تشعر آما يشعر فتشقى
وتسعد وتتألّم...
* الرابطة القلمية:
وهي من آثار المذهب الرومنسي على الأدب العربي
الحديث، تأسست في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة
الأمريكية عام 1920 م، ومن أعضائها البارزين جبران
خليل جبران وميخائيل نعيمة وإليا أبي ماضي.
* المدرسة الرّمزیة:
إن التعبير بالرمز أو الإشارة ليس غريبا عن الأدب
العربي، أما المدرسة الرمزية العربية فهي مذهب أدبي نشأ
في الشعر الحديث، وتوضحت معالمه في النصف الثاني
من القرن العشرين، عبّر عن تجارب إنسانية ومعناة قومية
أو وطنية أو اجتماعية أو نفسية... وفتح آفاقا جديدة في
الأدب الإنساني، وما زال يغني التراث العالمي في حدود
مواصفاته الصحيحة التي يمكن إيجاز سماتها فيما يلي:
-1 الوحدة العضویة للبناء الفني: أي ينبغي لكل بيت أن
يرتبط بسابقه آما يكتمل التمثال بأعضائه.
-2 حدس القارئ یفسّر النغم الشعري: فالشعر عندهم
انفعال بالقلوب والعقول، فللقارئ الحدس –وهو عملية
نفسية- في تفسير النغم الرمزي.
-3 الرمز أداة التعبير: حيث اتخذ الشعراء الرمز أداة
للتعبير بدعوى أن اللغة العادية عاجزة عن احتواء التجربة
الشعورية وإخراج ما في اللاشعور، ويكون ذلك باستعمال
الأسطورة رمزا، أو يعتمدون على المعطيات الدينية
المؤثرة، أو يتكئون على التراث الأدبي والتاريخي، آما
يمكن أخذ الرموز من الطبيعة والشخصيات
العمق والتعقيد المعنوي: مما سبّب الغموض والإبهام
في آثير ممّا آتبوا.
* أدب المنفى:
هو أدب حزين فيه تألم وعذاب وصدق انفعال، يدعو إلى
الصبر والتجّلد وتحمّل المشاق في عزة وشموخ.
* الشعر التأملي:
ال ّ شعر التأمليّ هو الشعر اّلذي يمعن الّتفكير في مظاهر
الكون، وشؤون الحياة، بحثا عن الحقيقة وأسرار الوجود.
* مدرسة الصنعة اللفظية:
وهي مدرسة أبي تمام والبحتري، ومن أبرز خصائصها:
- الإآثار من توظيف البديع.
- الاهتمام باللغة والألفاظ.
مثل الكاتب محمد البشير الإبراهيمي وهو آاتب محافظ
وأسلوبه امتداد لهذه المدرسة.