منتديات ستار الجيريا
اهلا وسهلا بكم جميعا
منتديات ستار الجيريا
اهلا وسهلا بكم جميعا


الاستمتاع والمرح فى منتدى ستار الجيريا
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  


 

 الشعر المسرحي:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
berber

berber


عدد المساهمات : 306
النقود : 888
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/04/2014

الشعر المسرحي: Empty
مُساهمةموضوع: الشعر المسرحي:   الشعر المسرحي: Emptyالخميس أبريل 17, 2014 6:05 pm

الشعر المسرحي:
انه التعبير الفني عن حادث من حوادث الحياة البشرية بإحياء مشهده وما يجري فيه من عمل. وهكذا فالفن المسرحي مشهد ناطق متحرك وهو على حد قول أرسطو محاكاة والمؤلف في هذا الفن يتوارى عن الأنظار ويظهر في هذا العمل الأشخاص بأفعالهم وأخلاقهم. وموضوعات المسرح الشعري إما تاريخية وإما أسطورية وإما تحليلية.
تطور الشعر المسرحي في الأدب العربي *
لم يعرف العرب قديما الشعر المسرحي إلا ما كان من أبي العلاء المعري في رسالة الغفران التي اعتبرتها الدكتورة عائشة عبد الرحمن نصا مسرحيا يعود إلى القرن الرابع الهجري. رغم احتكاك العرب قديما بالثقافة اليونانية إلا أنهم لم يحاولوا ترجمة آدابهم ذات الطابع الوثني لتعارضها مع العقيدة الإسلامية باستثناء اثرين في البلاغة والشعر لأرسطو.
ولم يظهر الفن المسرحي إلا في القرن التاسع عشر فقد حاول بعض الشعراء العرب أن يقدموا للمسرح أعمالا شعرية من ذلك ما قام به الشيخ خليل اليازجي في مسرحية * المروءة والوفاء * إلا أنها كانت محاولات ناقصة وبقي الأمر كذلك إلى أن جاء احمد شوقي الذي كانت له صلته بالأدب الفرنسي وطيدة فتأثر بالمسرح التقليدي الكلاسيكي في* استمداد الموضوعات من التاريخ القديم * واختيار الأبطال من علية القوم * وتوظيف اللغة الراقية * فكتب مجنون ليلى * عنترة * مصرع كليوباترة *قمبيز * علي بك الكبير * الست هدى وهي خمس مسرحيات درامية وملهاة واحدة. وقد استقى مادتها من التاريخ الفرعوني والعربي والمجتمع المصري في عصره. وكتب بعده عزيز أباظة *غروب الشمس * شهريار *العباسة أخت الرشيد.
ويرى النقاد أن مسرحيات عزيز أباظة أقوى من الناحية الفنية من مسرحيات شوقي. ثم كتب صلاح عبد الصبور *مأساة الحلاج *الأميرة تنتظر. عالج فيها مشكلات فلسفية واجتماعية. غير أن الشعر المسرحي ما يزال محصوله قليلا في الأدب العربي بالنسبة للشعر الغنائي.
خصائص الشعر المسرحي *
- يكتب ليعرض على الجمهور – يعتمد على الحوار – تعتمد المسرحية على عناصر أساسية هي:التمهيد أو المقدمة والعقدة والحل.
في التمهيد يعرض الشاعر الشخصيات والموضوع والزمان والمكان ويشترط فيها أن تكون موجزة مجملة تلمح إلى الموضوع تلميحا من غير تفصيل ولا كشف للمجهول ويتم ذلك عن طريق الحوار.أما العقدة فهي العنصر الأساسي في بناء الحبكة الفنية وهي تنطوي على اشتباك الوقائع والأحداث والمصالح والمنازع والمفاجآت والتحولات مما يبعث الشك في صدور المشاهدين والقلق والتطلع إلى الحل.
الحل *وهو خاتمة المطاف والنتيجة التي تصل إليها أحداث المسرحية فتنحل العقدة ويتضح مصير البارزين من أبطال المسرحية ويكون مفجعا في المأساة وسعيدا في الملهاة.
وينصح نقاد المسرحية بان يكون الحل متفقا مع مشاعر الجمهور مرضيا لكل توقعات النفس البشرية لكن البعض لم يلتزم بهذه النصيحة بحجة أن الحياة ليست دائما كما نتوقع. والى جانب هذا تنقسم المسرحية إلى فصول ومشاهد أو مناظر. الفصول هي المراحل الكبرى للعمل والمشاهد هي أجزاء الفصل.والفاصل بين فصل وفصل تسمى استراحة.
3-الشعر القصصي : إن الشعر القصصي قصة تقدم شعرا أو هو شعر موزون مقفى يقدم قصة قصيرة متكاملة الأجزاء متناسقة العناصر.
تطـوره *
الشعر العربي القديم يعنى بإبراز عواطف الشعراء الذاتية وتحديد مواقفهم من الحياة وقلما يلتفت إلى غير ذلك وهو ما جعل الشعر القصصي والمسرحي والملحمي قليلا. وما وجد فانه عبارة عن بذور لعناصر قصصية كما هو الشأن بالنسبة لقصيدة * من قصص الكرم *للحطيئة والتي يقول فيها *
وطاوي ثلاث عاصب البطن مرمل ببيداء لم يعرف بها ساكن رسما
أخي جفوة فيه من الإنس وحشة يرى البؤس فيها –من شراسته – نعمى
إنها قصة ضيافة بدوية عرضها الحطيئة تامة الجوانب مكانها الصحراء وزمانها الليل أشخاصها أسرة فقيرة جائعة يقبل عليها ضيف عقدتها تتمثل في قدوم الضيف وعدم توفر الغذاء وتزداد تعقدا بالتفكير بذبح الابن ويأتي الحل بظهور قطيع من الحمر الوحشية وتنتهي القصة نهاية سعيدة. وقد تنوعت الأساليب فيها.
أما في العصر الحديث *
فقد لجا إلى القصة أو الأقصوصة كثير من الشعراء على رأسهم المجددون في الشعر وقد أعانهم الأسلوب القصصي على تحقيق مبادئهم في تحقيق الوحدة العضوية في الشعر. وكان المحافظون قبلهم قد حاولوا الكتابة في القصة كما فعل شوقي في شعره التعليمي يقول في قصيدة الأسد والضفدع **
قالوا: استوى الليث على عرشه فجيء في المجلس بالضفدع
وقيل للسلطان: هذي التي بالأمس آذت عالي المسمع
تنقنق الدهر بلا علة وتدعي في الماء ما تدعي
فانظر إليك الأمر في ذنبها ومر نعلقها من الأربع
فنهض الفيل وزير العلا وقال: يا ذا الشرف الأرفع
لا خير في الملك وفي عزه إن ضاق جاه الليث بالضفدع
فكتب الليث أمانا لها وزاد أن جاد بمستنقع
أما المجددون فقد أحسنوا استعمالها واستغلالها وخاصة بعد أن عرفوا القصة الغربية بخصائصها الفنية فكتب إيليا أبو ماضي الحجر الصغير والتينة الحمقاء التي يقول في مطلعها:
وتينة غضة الأفنان باسقة قالت لأترابها والصيف يحتضر
وقد شاعت القصص الشعرية كثيرا في دواوين المتأخرين من الشعراء.
خصائص الشعر القصصي:
الشعر القصصي قصة تقدم شعرا ويتسم هذا النوع من الشعر بتوافره على العناصر الفنية الأساسية للقصة وهي:السرد:ويشتمل على تقديم أحداث القصة. الوصف: ويحتوي على إبراز سمات أشخاص القصة وبيئتهم. الحوار:وهو ما يجري على السنة أشخاص القصة من حديث واستخدام هذه العناصر يتطلب التنويع في أدوات التعبير من استفهام إلى تعجب إلى أمر أو نهي...
وما دامت الحياة دائمة التطور والتلون والتبدل فالأدب جزء من هذه الحياة لا بد أن يلامسه التطور حتى يواكب العصر. والشعراء العرب لم يتركوا فرصة قد تخدم أدبنا ألا أحسنوا استغلالها من اجل التغيير وإعطاء نكهة جديدة لشعرنا وإضافة أحجار كريمة إلى تاجنا المرصع الجميل.
بالتوفيق ان شاء الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KiNg KoNg

KiNg KoNg


عدد المساهمات : 661
النقود : 672
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 14/04/2014

الشعر المسرحي: Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_14   الشعر المسرحي: Emptyالخميس مايو 01, 2014 2:30 pm

موضوع رائع بوركت
الشعر المسرحي: 4
الشعر المسرحي: 128711691410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشعر المسرحي:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الموازنة بين الشعر العمودي و الشعر الحر
»  الشعر في عصر بني أمية
»  من مظاهر التجديد و التقليد في الشعر
» مميزات وخصائص الشعر السياسي:
»  بحث كامل وجاهز حول الشعر الجاهلي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار الجيريا :: تعليم اللغات الاجنبية :: تعليم اللغات الاجنبية-
انتقل الى:  

IP


الساعة الأن بتوقيت (جرينتش +3)


Powered by AhlaMontada™ Version phpBB2
Copyright © 2015 Star-Dz , Inc. All rights reserved.