عبّر البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرّب تشلسي الإنكليزي، عن رغبته الكبيرة بمساعدة كرة القدم الإنكليزية ومنتخبها الأول.
ورأى مورينيو أنّه سيكون "أكثر من سعيد" للجلوس مع غريغ دايك رئيس الاتحاد الإنكليزي للمساهمة في خططه لتطوير كرة القدم في البلاد.
وعمّا إذا كان يهتمّ بالمنتخب الإنكليزي، قال مورينيو العائد من تدريب ريال مدريد الإسباني: "نعم أهتم، أهتم، أريد أن يتمّ اختيار لاعبي فريقي ويقدّموا كلّ شيء للمنتخب الوطني، لن أطلب من لاعب يعاني إصابة بسيطة عدم الذهاب، أو نسيان أمر المنتخب".
وتابع المدرّب المميّز: "عندما يرن الهاتف ويكون الأمر متعلّقاً بالمنتخب أجيب بكلّ سرور، أريد مساعدة أكاديميتي ودعمها، أريد تقديم مساهمة بسيطة لإيصال اللاعبين الإنكليز إلى القمّة".
وأضاف مورينيو: "المباراة الوحيدة التي أرغب أن يخسرها المنتخب الإنكليزي ستكون ضدّ البرتغال. لديّ ثلاثة لاعبين معهم الآن، وأرغب أن يصبح العدد أربعة أو خمسة أو ستة".
وعلّق مورينيو (50 عاماً) على قول دايك مؤخّراً إنّ أسطول اللاعبين الأجانب في الدوري الممتاز يلحق الضرر باللاعبين الناشئين في البلاد، فأجرى مقارنة بين لاعب إنكليزي وآخر من دولة مجاورة: "تكون قيمته (اللاعب الإنكليزي الشاب) في السوق وكأنه خاض 50 مباراة دولية فيما يكون لم يصل بعد إلى المنتخب، الأسعار في السوق الإنكليزي صعبة للغاية، تذهب إلى نادٍ برتغالي في وضع مالي صعب وتشتري بسعر زهيد، في إسبانيا حيث يوجد بعض الأندية الأغنى في العالم، قد تجد نادياً في وضع صعب وتشتري بسعر معقول".
وعن المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، الذي اشتراه تشلسي مقابل 7.5 مليون جنيه من آنجي الروسي، قال مدرّب بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي السابق: "صامويل يتكيّف مع أسلوب اللعب في فريقنا، الذي يتناقض تقريباً مع نمط اللعب العام وفلسفة الدوري الإنكليزي، لسنا فريقاً يعتمد على اللعب البدني والمباشر، نريد الاستفادة من نوعية المهاجمين الذين نملكهم بطرق مختلفة".
وختم: "يعرف تماماً التحرّك المطلوب ليؤمّن استمرارية اللعب الهجومي، لديه شهيّة طبيعية للتسجيل، سيسجّل بعض الأهداف لنا ويساعدنا بخبرته".