قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 6 أبريل/نيسان إن تعطيل عقد مؤتمر دولي حول إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشمامل خطأ جسيم.
وفي مقابلة مع رئيس وكالة "روسيا سيغودنيا" الإخبارية دميتري كيسيليوف أعاد لافروف إلى الأذهان أن مهمة إقامة مثل هذه المنطقة في الشرق الأوسط تم تثبيتها عام 2010 في مؤتمر عقد لمتابعة تنفيذ معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كجزء هام من الإجراءات التي من شأنها ضمان تمديد هذه المعاهدة.
وأشار الوزير الروسي إلى أن مؤتمرا جديدا لبحث تنفيذ المعاهدة المذكورة سينعقد بعد أسابيع، ومن المخطط لتقديم تقرير إلى المشاركين فيه عن عدم تنفيذ القرار الذي تم تبنيه بالإجماع.
وأضاف لافروف أن روسيا تحث جميع دول المنطقة على تجاوز ما تبقى لديهم من التباين في المواقف لعقد المؤتمر المنشود.
وقال إن روسيا تعمل حاليا مع كل من جامعة الدول العربية وإسرائيل وإيران، على اعتبار أن مشاركة هذه الأطراف ستضمن للحوار طابعا عقلانيا بشرط دعمه ومساندته من قبل دول خارجة عن منطقة الشرق الأوسط.
وذكر الوزير أن إسرائيل قد وافقت على المشاركة في هذه العملية لكن موقفها يختلف عن موقف العرب الذين يصرون على بحث موضوع المنطقة المنزوعة عن السلاح النووي ومعاييرها، في الوقت الذي تشترط إسرائيل للمشاركة في حوار بهذه الخصوص بحث الموضوعات الأمنية العامة في الشرق الأوسط.