بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل الأردني عبد الله الثاني في واشنطن الجمعة 5 ديسمبر/ كانون الأول الوضع المتأزم في الشرق الأوسط لا سيما الحرب ضد "داعش".
وأكد أوباما أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرزون تقدما بطيئا في مكافحة "الدولة الإسلامية".
كما ناقش الجانبان البرنامج النووي الإيراني ومسألة تعاون طهران في المحادثات مع القوى الكبرى، وقال أوباما إنه من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستغتنم الفرصة للتوصل لاتفاق في المحادثات النووية.
وقال أوباما في نهاية اللقاء إن هناك قلق لدى الولايات المتحدة والأردن بشأن التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن الوضع في المنطقة لا يساعد على دفع جهود السلام.
وكان العاهل الأردني وصف الحرب ضد "داعش" قبل اللقاء في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية بـ"الحرب العالمية الثالثة"، مشيرا إلى أن الحرب "صراع بين الخير والشر".
وأوضح عبد الله الثاني أن" تنظيم "الدولة الإسلامية" مشكلة داخلية إسلامية ونحن بحاجة لنقف معا ونقول ما هو الصواب وما هو الخطأ".