كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريت أن وزارة التربية الوطنية تعمل حاليا على إعادة النظر في مختلف البرامج و المنهاج الدراسية و التي من خلالها سيتم إنتاج كتب جديدة لمختلف السنوات بداية من الدخول المدرسي 2016/2017 .
خلال نزولها ضيفة على برنامج حوار الساعة مساء الأربعاء الذي يبث على التلفزيون الجزائري، كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريت أن اللجنة الوطنية للمناهج تعمل حاليا على إعادة النظر في مختلف المناهج التعليمية من خلال تحسينها و اضافة المنتوج الجزائري إليها بجميع لغاته العربية الأمازيغية و الفرنسية ، هذه المناهج و البرامج المحسّنة ستكون على شكل كتب سيتم طبعها بداية من الدخول المدرسي 2016 – 2017م .
و في ردها على أسئلة بعض التلاميذ أكدت الوزيرة بن غبريت أن المستوى الدراسي لا يتم رفعه بزيادة صعوبة أسئلة الإمتحانات الرسمية و إنما بالتركيز على المناهج و الحرص على تطبيقها و طمأنت الوزيرة التلاميذ بأنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي درسوها لكنها في الوقت نفسه متفائلة بإكمال الدروس في نهاية السنة خاصة و أنه هناك نسبة تقدم معتبره في البرامج . أما بخصوص تغيير موعد البكالوريا فأكدت الوزيرة بأنه لايوجد سبب لذلك و امتحان البكالوريا سيكون بين 7 و 11 جوان 2015 ، أمّا البكالوريا البيضاء فستتكفل كل مؤسسة بتنطيمها على حسب نسبة التقدم في الدروس.
و بخصوص الإضرابات المتكررة في قطاع التربية اقترحت الوزيرة بالتشارك مع النقابات الإمضاء على قانون لأخلاقيات المهنة للحد من الإضرابات و تحسين وضع الأستاذ وتحسين الإصلاحات حتى يكون هناك استقرار في القطاع.
أما بخصوص القرص المضغوط فصرحت الوزيرة بأنه بالتأكيد لن يحل محل الأستاذ و إنما هو كبداية لرقمنة التعليم الذي اعترفت الوزيرة بأن القطاع متأخر كثيرًا في هذا المجال حيث قالت “نحن في 2015 و من المفروض فالتلميذ هو الذي يدرس و يبحث ولا نبقى في طريقة التلقين و الخوف من عدم إكمال البرامج بينما الأستاذ هو كمرافق للتلميذ” .