إذ لم يرتكب أخطاء فادحة وكشف عن تفاهم مع حليش في أول مباراة لهما معا، على خلاف الأخطاء المرتكبة في لقاء قطر والتي كلّفت المنتخب الجزائري خسارة أمام أشبال بلماضي أثرت كثيرا في معنويات اللاعبين والطاقم الفني، الذي سارع لإجراء تغييرات في المحور بإقحام لأول مرة كل من حليش وماندي في المحور، في محاولة منه لتجريب هذا الثنائي لعله يقدّم الإضافة في هذا المنصب الحساس.
زفان يحسن تعويض ماندي كظهير أيمن
تحويل ماندي إلى محور الدفاع فتح الباب لمشاركة مدافع ليون مهدي زفان في الجهة اليمنى وتعويض زميله الذي تحوّل إلى مدافع محوري أمام عمان، وقد أبان زفان عن مردود طيب للغاية إذ ساهم في صناعة الهجمات من الجهة اليمنى لهجوم "الخضر" من خلال تقدّمه لمساعدة الهجوم، كما أنه قام بدوره الدفاعي من خلال تحصين الرواق الأيمن الذي بدا أكثر قوة من لقاء قطر الذي وجد فيه ماندي مشاكل لتغطية هذه الجهة من الخط الخلفي.
ڤوركوف سيستفيد من تعدّد مناصب ماندي
المستوى الذي قدّمه ماندي في لقاء عمان يؤكد أنه مدافع متعدد المناصب ويمكن الاعتماد عليه كمدافع أيمن الذي يعتبر منصبه الأصلي في فريقه "ريمس"، أو كمدافع محوري باعتبار أنه سبق له اللعب في وسط الدفاع مع "ريمس"، وهي الخاصية التي ستدفع ڤوركوف إلى الاستنجاد بـ ماندي كمدافع محوري مستقبلا، ليرفع التنافس في هذا المنصب الذي أصبح ورشة الفرنسي وشغله الشاغل منذ اعتزال بوڤرة.
هل يكون حليش - ماندي الثنائي المثالي؟
إشراك ڤوركوف للاعب ماندي في المحور دون أن يعطي أي فرصة لـ بن العمري في لقاء عمان، يؤكد أنّ الناخب الوطني ارتاح للمردود الذي قدّمه ماندي مقارنة بثنائي محور مباراة قطر المشكل من مجاني وشافعي اللذين لم يظهرا بمستوى مطمئن، وهو ما دفع ڤوركوف إلى تجريب محور دفاع جديد قد يكون المحور المثالي إذا جدّد الفرنسي الثقة في حليش وماندي مستقبلا.