وأجابوا على أسئلة الصحفيين المختلفة وبدت عليهم عزيمة كبيرة من أجل محو آثار الخسارة الأولى أمام قطر، خاصة أنهم شاركوا في تلك المواجهة، ووعدوا الجماهير الجزائرية بالتدارك عند ملاقاة سلطنة عُمان يوم غد وذلك من خلال تحقيق فوز يُنسي الجزائريين مرارة الخسارة أمام "العنابي" غير المتوقعة.
...وفغولي وسيدريك يرفضان التصريح
وعلى عكس بلفوضيل، محرز وشافعي رفض سفيان فغولي والحارس سيدريك سي محمد الإدلاء بأي تصريحات، رغم أنّهما كانا معينين من طرف خلية الإعلام التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم لأجل حضور المنطقة المختلطة رفقة الثلاثي الآخر، وهو ما أثار استياء شديدا لدى وسائل الإعلام الجزائرية الحاضرة هنا في قطر، إذ لم يتقبّل أحد تصرفات هذا الثنائي غير المبررة، وهو الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول إمكانية تدخّل "الفاف" لأجل ردع مثل هذه التصرفات والقيام بواجبها اتجاه الإعلام الذي ينقل المستجدات للجمهور الجزائري، ولن يكون ذلك سوى من خلال تسليط عقوبات على اللاعبين المذكورين.
اللاعبون عاينوا أخطاءهم أمام قطر
عاين اللاعبون يوم أمس في فندق "الشعلة" بالدوحة القطرية أخطاءهم في مباراة قطر التي لعبوها الخميس الماضي وكانت واحدة من بين أسوأ مباريات المنتخب الوطني في السنوات الأخيرة وأسوأها مع ڤوركوف.
وكانت هناك مقاطع بالفيديو سمحت للاعبين بأن يقفوا على أخطائهم الكثيرة المسجلة في مباراة قطر لأجل تصحيحها وتفادي تكرارها في المباراة المقبلة التي سيدخلها "الخضر" لأجل أمر واحد ووحيد وهو تحقيق الفوز وإن كانت المباراة ودية.
ڤوركوف ركز على تضييع الكرات في وسط الميدان
وركّز النّاخب الوطني على الكرات الضائعة في وسط الميدان، وقال للاعبيه إن هذا الأمر ساعد المنافس كثيرا في الهجمات المعاكسة التي كان يقودها طالبا في المباراة المقبلة من لاعبيه الاحتفاظ بالكرة لأطول وقت ممكن لأن ذلك يساعد على صنع فرص حقيقية.
كما بيّن النّاخب الوطني (ودائما عن طريق مقاطع الفيديو) العديد من الأخطاء الأخرى المرتبكة في مباراة "مر فيها المنتخب جانبا ولم يسر أي شيء كما يجب أن يكون" على حد تعبير إسلام سليماني بعد نهاية اللّقاء.