كد وزير الموارد المائية، حسين نسيب، خلال افتتاحه للملتقى الدولي حول الأنفاق، الذي احتضنته ولاية ميلة، يومي 25 و26 مارس، من تنظيم الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات والوكالة الوطنية للطرق السريعة والذي يناقش الأنفاق التي تبنى مع السدود لنقل المياه من منطقة إلى أخرى، والأنفاق التي تبنى مع الطرقات أن لقاء اليوم في الجزائر راق جدا على المستوى العالمي.
وأضاف المتحدث أن الهدف من الملتقى هو احتكاك المهندسين الجزائريين بمنهدسين أوروبيين، حيث شارك في الملتقى عدة دول منها فرنسا، البرتغال، كوبا، تركيا، الهند، الصين، بمشاركة أكثر من 350 خبير، من بينهم 50 أجنبيا، كما يهدف إلى الإطلاع على أحدث التقنيات على المستوى العالمي، وذلك لمعالجة الحالات الصعبة التي تتعرض لها السدود، واعتماد آلات حفر الأنفاق من الجيل الجديد وتجهيزات حديثة، حيث سيطلع المهندس الوطني على هذا النوع من التجهيزات خاصة أن الجزائر لها رأس مال وخبرة في هذا المجال، مؤكدا أن مشكل السدود والزلازل تم تناوله من طرف اللجنة الدولية للسدود الكبرى، حيث سيخرج الملتقى بتوصيات- يقول الوزير- سنحملها ونعتمدها مرجعا في العمل والمنشآت الخاصة في قطاع الري