أظهرت الأرقام التي نشرتها منظمة الأمم المتحدة، الخميس 26 مارس/آذار، ارتفاعا في عدد طلبات اللجوء في الدول الغنية بنسبة 45 % عام 2014، مقارنة بالعام الذي سبقه.
واقترب عدد طلبات اللجوء الى المستوى القياسي المسجل إلى تلك الدول في العام 1992. وأرجعت المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة ميليسا فليمينغ خلال مؤتمر صحفي هذه الأرقام إلى الأوضاع في سوريا والعراق، قائلة إنها تسببت بـ"أسوأ أزمة إنسانية في زمننا".
وقُدم 866 ألف طلب لجوء العام الماضي في 44 دولة صناعية بزيادة 45% عن العام 2013 ليقارب العدد الإجمالي المستوى القياسي الذي سجل عام 1992 عند بداية الحرب في البوسنة والهرسك حيث وصل عدد طالبي اللجوء إلى حوالي 900 ألف.
والعام الماضي تلقت خمس دول فقط 60% من طلبات اللجوء وهي ألمانيا 173100 طلب والولايات المتحدة 121200 طلب وتركيا 87800 طلب والسويد 75100 طلب وإيطاليا 63700 طلب.
ولأسباب منهجية لا تؤخذ الإحصاءات التركية بأعداد السوريين الذين يصلون إلى تركيا لأنهم يحصلون تلقائيا على استقبال مؤقت جماعي.
ويبقى السوريون الفئة الأكبر بين طالبي اللجوء للعام 2014 بتسجيلهم 149600 طلب (بزيادة 166%).
وكان الرقم القياسي لطلبات اللجوء سجل عند اندلاع الحرب في يوغوسلافيا السابقة شرق أوروبا، في بداية التسعينيات من القرن الماضي.
المصدر: RT + "أ