قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه من الصعب إثبات أن هناك اتفاقا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في سوق الطاقة، لخفض أسعار النفط في الأسواق العالمية.
- النفط يقفز إلى 63 دولارا مع تقليص استثمارات شركات الطاقة
وأضاف بوتين اليوم الخميس 18 ديسمبر/كانون الأول خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع الذي يعقده عادة قبل نهاية العام، أضاف أن هناك الكثير من التحليلات حول أسباب تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة من هذه التحليلات أن هناك تواطؤا بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بهدف معاقبة إيران والتأثير على الاقتصاد الروسي وعلى فنزويلا، معلقا :"ربما الأمر كذلك وربما لا، وربما هو صراع بين المنتجين التقليديين للمواد الخام مع منتجي النفط الصخري".
ووفقا للرئيس الروسي فإن الوضع الحالي للأسعار في سوق إنتاج النفط والغاز الصخري وصل إلى سعر التكلفة، مشيرا إلى أن الحفاظ على الأسعار عند هذا المستوى سيؤدي إلى انهيار عمليات إنتاج النفط والغاز الصخريين لانعدام الجدوى الاقتصادية، مما سيؤدي إلى عودة أسعار النفط للارتفاع، إلا أنه لفت إلى صعوبة تأكيد هذا السيناريو.
وفي وقت سابق أفادت أنباء بأن المملكة العربية السعودية اعتبارا من يناير/كانون الثاني عام 2015 ستخفض أسعار النفط للولايات المتحدة وآسيا، بالتزامن مع رفضها خفض انتاج النفط، وأن الرياض تعتبر أن سعر 60 دولارا لبرميل نفط برنت هو سعر مقبول بالنسبة لها، ويقول محللون إن هذا النهج الذي تتبعه الرياض يعني أن المملكة العربية السعودية في المدى القصير لن تخفض الإنتاج، حتى لو استمرت أسعار النفط في الانخفاض.