ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، الأحد، إن توني بلير سيتخلي عن منصبه كمبعوث للمجموعة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط للقيام بدور مختلف في مفاوضات السلام.
وقالت الصحيفة التي نسبت هذا التقرير إلى أشخاص قالت إنهم مطلعون على الأمر، إن بلير الذي يتولى هذا الدور في المجموعة الرباعية منذ نحو ثمانية أعوام، يعتزم إعادة رسم دوره في المجموعة والبقاء جزءاً من عملية السلام.
وأضافت الصحيفة، إن رئيس وزراء بريطانيا السابق التقى مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، كما تحدث إلى فيديريكا موغيرينى مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، لبحث تغيير محتمل في دوره.
وكتبت الصحيفة، إن "القرار يأتي على خلفية شعور بالضيق الشديد لدى البعض في واشنطن وبروكسل، بسبب علاقته المتدهورة مع مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومصالحه الاقتصادية الواسعة الانتشار في المنطقة بما في ذلك مع حكومات".
ومن المتوقع صدور توضيح بشأن دور بلير في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وقال مصدر قريب من بلير لوكالة رويترز للأنباء، إن مناقشات تجري بشأن دوره.
وأضاف المصدر، إن من المرجح أن يكون دوره إقليمياً بشكل أكبر وأن يواصل عمله بشأن الاقتصاد الفلسطيني.
وتسعى المجموعة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا للتوسط في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني منذ عام 2002.
وكان مسؤلون قريبون من بلير قد نفوا في وقت سابق من مارس وجود حديث عن تقاعده