عُثر صباح السبت، على جثة الطفلة صفية بديرة، التي اختفت ولم تعد إلى بيت عائلتها، في منطقة أولاد بديرة بولاية المسيلة، منذ الخميس الفارط. وعُثر على جثة الطفلة البالغة من العمر سنتين ونصف، في ساقية للمياه متصلة بواد القصب، وكانت الجثة منتفخة بسبب تواجدها وسط المياه، فيما لم تحمل آثارا للعنف.
وكانت المنطقة عاشت، أجواء من القلق والرعب، على مدار فترة اختفاء صفية، التيخرجت الخميس لتلعب أمام البيت، لكنها لم تعد، حسب تصريح والدها السيد عبد الله، ليعمالقلق المنطقة، التي تقع بمحاذاة وادي القصب، والمتميزة بكثرة الأحراش والقصب. وتجندالمواطنون للبحث عنها، كما قامت المصالح المختصة بتمشيط المنطقة، ومن ذلك تجندأعوان الحماية المدنية، الذين قاموا بالغوص داخل ثلاث آبار، في إطار تفتيشهم عنها، لكنمن دون جدوى، إلى أن عثر عليها مواطنون وأعوان من الحماية المدنية في الساقية، حسبما أفاد به والدها لـ "الشروق"، علما ان الوفاة تبقى أسبابها غامضة، ولم تبرز أي فرضيةبشأنها، في انتظار نتائج التشريح، والتحقيق الأمني. وذكر الوالد أن ابنته لم تكن تعاني أيمشكلة صحية أو عوارض، ما عدا كونها كثيرة الحركة.