تمكنت القوات الأمنية العراقية بمساندة قوات الحشد الشعبي، السبت 14 مارس/آذار، من تحرير حقلي عجيل وعلاس بمحافظة صلاح الدين من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
- العراق.. قوات الحشد الشعبي تستعيد قريتين جنوب كركوك
- "داعش" يستعمل غاز الكلور في عبواته المتفجرة ضد القوات العراقية
وقال مراسل RT في العراق، إن منطقة البو ذياب في الرمادي غرب البلاد تشهد مواجهات بين القوات العراقية التي يساندها مسلحو العشائر وتنظيم داعش.
أما في محافظة الأنبار، فقد أفاد مراسلنا بأن القوات العراقية قامت بدك معاقل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالمدفعية، مضيفا أن انتحاريا قام بتفجير سيارة ملغومة في الرمادي.
ولم تتوفر إلى حد الآن معلومات عن عدد القتلى والجرحى.
Reuters Thaier Al-Sudani عناصر من مسلحي الحشد الشعبي بالرمادي
مقتل "أبو زكريا" مسؤول تجهيز انتحاريي "داعش" في الرماديتمكنت القوات العراقية من تصفية مصطفى الهزيماوي الملقب "أبو زكريا" المسؤول عن تجهيز انتحاريي "داعش" شرق مدينة الرمادي، حسب ما صرح به قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي.
وأكد قائد الشرطة السبت 14 مارس/آذار، أن خمسة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في قصف مدفعي في منطقة جزيرة الخالدية التابعة لقضاء الخالدية، 23 كم شرق الرمادي.
وقال العميد عبد الأمير الخزرجي، إن القوات الأمنية قتلت ثلاثة انتحاريين حاولوا تفجير أنفسهم وسط الرمادي.
وأفاد المسؤول الأمني، بأن جهاز مكافحة الإرهاب مدعوما بعناصر من الشرطة صد هجومين بواسطة عجلة مفخخة أعقبه هجوم آخر بواسطة انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين في منطقتي حي الأندلس والضباط وسط الرمادي.
وأضاف الخزرجي أن القوة تمكنت من قتل الانتحاريين الثلاثة وتفجير العجلة المفخخة دون وقوع خسائر بشرية في صفوفها.
وقد حاول تنظيم الدولة الإسلامية في الفترة الماضية السيطرة على الأنبار بتنفيذه هجمات انتحارية، إلا أن القوات الأمنية والعسكرية بمساندة أبناء العشائر تمكنوا من صد عناصر "داعش" وتكبيدهم خسائر جسيمة في العتاد والعناصر.
Reuters Thaier Al-Sudani القوات العراقية على مشارف تكريت
الجيش العراقي يعلق عملية استعادة وسط تكريتوصرح مصدر عسكري في المركز المحلي لقيادة الجيش العراقي السبت 14 مارس/آذار بأن القادة العسكريين توصلوا إلى قرار بوقف عملية اقتحام وسط مدينة تكريت إلى أن توضع خطة مناسبة ومحكمة لذلك.
وأوقفت القوات العراقية الهجوم لليوم الثاني على التوالي لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت في انتظار تعزيزات أمنية وعسكرية.
وقال نفس المصدر العسكري إن القوات العراقية المدعومة بمسلحي العشائر، ويطلق عليهم تسمية الحشد الشعبي ينتظرون تعزيزات من قوات محنكة ومدربة جيدا، مضيفا أنه لا يوجد جدول زمني لوصول التعزيزات واستئناف العملية العسكرية.
وأكد المصدر أن القوات المتمركزة ليست بحاجة إلى عدد كبير من العناصر الداعمة ألف أو ألفين فقط، مبرزا الحاجة الملحة لأفراد وجنود مدربين ومحترفين.
وأشار المتحدث إلى أن هذه القوات ستخوض ما يسمى معركة الشوارع مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، مفيدا بأن عناصر "داعش" نصبت كمائن وزرعت عبوات ناسفة بدائية الصنع في العديد من المباني.