تقدم الجيش السوري في جنوب البلاد مستعيدا السيطرة على قرى وتلال في المثلث الواقع بين ريف درعا ودمشق والقنيطرة.
وأفادت وكالة "سانا" السبت 28 فبراير/شباط بأن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة تابعت تقدمها من عدة محاور على مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي وأحكمت سيطرتها الكاملة على تل قرين وعدد من البلدات الاستراتيجية بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين وفلولهم".
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش "بسطت سيطرتها على بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت وتل قرين بعد أن قضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة ودمرت أسلحتهم".
بالتوازي مع ذلك كثفت وحدات من الجيش ضرباتها "على فلول وتجمعات التنظيمات التكفيرية المنهارة على اتجاهات عدة في ريفي القنيطرة ودرعا الشمالي الغربي وكبدتها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد".
وأكد المصدر "سقوط العديد من الإرهابيين على طول المناطق الممتدة بريف القنيطرة في تل بزاق إلى السفح الشرقي لتل مسحرة وصولا إلى قرية نبع الصخر شمال غرب الحارة"، مضيفا أن وحدات الجيش زادت من وتيرة عملياتها في المنطقة باتجاه قرى وتلال ريف درعا الشمالي الغربي و"كبدت التنظيمات الإرهابية في كفر ناسج وجنوب شرق تل عنتر خسائر كبيرة بالعديد والعتاد".
من جانبهم أكد نشطاء في المعارضة السورية أن "الاشتباكات العنيفة تستمر منذ ليلة أمس (الجمعة) بين قوات الجيش وحزب الله بدعم من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين عراقيين من جهة، ومقاتلي عدد من الفصائل بينها جبهة النصرة من جهة أخرى، في منطقتي حمريت وسبسبا في ريف دمشق الغربي، وسط تقدم لقوات الجيش التي سيطرت على بلدة الهبارية وعدد من التلال المحيطة في ريف درعا".
في غضون ذلك أفادت مصادر ميدانية بانسحاب مسلحي "داعش" من منطقتي تل براك والشدادي في ريف الحسكة شمالي سوريا، وذلك بعد تمكن وحدات حماية الشعب الكردي من السيطرة على تل حميس الاستراتيجي، في وقت تواصلت فيه عمليات الجيش السوري في ريف درعا، حيث أفادت وكالة سانا بسيطرة الجيش على عدد من البلدات والقرى فيها.