التفاصيل الكاملة لوفاة هداف أولاد جلال,بالصور جثة هداف أولاد جلال ببسكرة
التفاصيل الكاملة لوفاة هداف أولاد جلال,بالصور جثة هداف أولاد جلال ببسكرة
التفاصيل الكاملة لوفاة هداف أولاد جلال,بالصور جثة هداف أولاد جلال ببسكرة
يواصل الشارع الرياضي الجزائري تلقي صدمات العنف والأخبار غير السارة بسيناريوهات مختلفة، وعلاوة على مختلف أشكال العنف السائدة ملاعبنا وتخلف أرقاما ومعطيات مرعبة، فقد عرف السبت المنصرم حادثة انتحار بعد إقدام هداف فريق شباب أولاد جلال (ولاية بسكرة) عبد اللطيف بوبكر على وضع حد لحياته، وهو الأمر الذي يعيد هذه الظاهرة مجددا إلى الملاعب الجزائرية.
وإذا كان اللاعب عبد اللطيف بوبكر يعد من برز هدافي شباب أولاد جلال، بدليل مساهمته الفعالة في صعود فريقه إلى القسم الجهوي الأول للرابطة باتنة موسم 2011-2012 وتسجيله ل 18 هدفا كاملا، إلا أن المشاكل الاجتماعية التي كان يعاني منها خلف وراءها اضطرابات نفسية جعلته يقدم على الانتحار بعدما تناول كمية كبيرة من الأدوية التي يمنع استعمالها دون وصفات طبية، وهو الأمر الذي تأسف له الكثير خاصة في ظل غياب المتابعة النفسية لهذا الأخير، في الوقت الذي كان بمقدوره الذهاب بعيدا في مشواره الكروي، بدليل اعتزاله اللعب وعمره لم يتجاوز 27 سنة.
وعرفت الكرة الجزائرية عدة حالات انتحار للاعبين ورياضيين تركوا بصمات ايجابية فوق الميدان، على غرار ما قام به اللاعب الأسبق لشباب قسنطينة عميور عبد الرؤوف مطلع شهر أوت 2010، حين سكب قارورة بنزين على جسمه، وأشعل النيران بطريقة استعراضية أمام الملأ، وغير بعيد عن منزل عائلته، حيث أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، ما تطلب نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي لمدينة قسنطينة، وتوفي في قسم الطوارئ، وقد أرجع البعض سبب إقدامه على الانتحار إلى ظروف نفسية واجتماعية، خصوصا أن الذين يعرفونه عن قرب يؤكدون على تديّنه وأخلاقه العالية، وكان عميور قد خاض تجربة كروية مميزة مع عدة أندية معروفة على غرار شباب قسنطينة وترجي مستغانم ومولودية بلدية قسنطينة.
من جانب آخر اهتزت الأسرة الرياضية الجزائرية لرحيل البطل لأولمبي في الملاكمة حسين سلطاني الذي اغتيل في ظروف غامضة بفرنسا، بعدما تأكد فقدانه يوم الفاتح مارس 2002 بنواحي مرسيليا، ولم يتم العثور على جثته إلا في شهر سبتمبر 2004 دون أن تتوصل الشرطة الفرنسية إلى الأسباب الحقيقية للجريمة.
وكان مطلع العام 2014 قد عرف حالة وفاة غامضة ذهب ضحيتها اللاعب الأسبق لأمل مروانة ونجم بوعقال محمد خدة، بعدما وجد مشنوقا ومعلقا بحبل على شجرة زيتون في الحي الغربي لمدينة مروانة. وفي الوقت الذي أشار البعض إلى فرضية انتحاره فإن العديد من العارفين للفقيد استبعدوا هذا الاحتمال، معتبرين أنه تعرض بنسبة كبيرة إلى التصفية، ولو أن ذلك لم ينف معاناته من مشاكل نفسية لازمته في الأشهر الأخيرة من حياته.